ما يتغير بحسب اقتضاء المصلحة له زمانًا ومكانًا وحالًا

الشيخ الصقير: الفتوى أو الحكم الشرعي نوعان

الثلاثاء ٣١ مايو ٢٠٢٢ الساعة ١١:٣٩ صباحاً
الشيخ الصقير: الفتوى أو الحكم الشرعي نوعان
المواطن - الرياض

تناول فضيلة الشيخ الدكتور سامي الصقير عضو هيئة كبار العلماء موضوع “تغير الفتوى حقيقته وأسبابه”، وذلك ضمن فعاليات الجلسة الثانية من جلسات ندوة الفتوى في الحرمين الشريفين وأثرها في التيسير على قاصديهما بمشاركة عدد من أصحاب المعالي والفضيلة.

الفتوى أو الحكم الشرعي نوعان

وقال الشيخ الصقير “إن الفتوى أو الحكم الشرعي نوعان: نوع لا يتغير عن حال واحدة هو عليها، لا بحسب الأزمنة ولا الأمكنة، ولا اجتهاد الأئمة، كوجوب الواجبات، وتحريم المحرمات، والحدود المقدرة بالشرع على الجرائم ونحو ذلك”.

وأضاف أن النوع الثاني من الفتوى أو الحكم الشرعي: ما يتغير بحسب اقتضاء المصلحة له زمانًا ومكانًا وحالًا، كمقادير التعزيزات وأجناسها وصفاتها؛ فإن الشارع ينوع فيها بحسب المصلحة.

وتابع “قد يتغير العرف في زمن أو حال، فيتغير الحكم، سواء كان ذلك في الألفاظ أم في العقود أم في غيرها، كألفاظ العقود، وما يعتبر عيبًا في البيع وما لا يعتبر، وصيغ ألفاظ الصرائح والكنايات”.

وقال الشيخ الصقير “المصلحة المرسلة هي التي لم يأتِ الشرع بحكم معين لها، وتفتقر إلى دليل شرعي ينص على إلغائها أو إبقائها، فالعمل بها رعاية للضروريات من الدِّين والنفس والمال والعِرض والعقل”.

إقرأ المزيد