خالد بن سلمان يبحث العلاقات الثنائية مع نظيره السلوفاكي
سلمان للإغاثة يوزّع 1.200 سلة غذائية في درعا السورية
تعليم المدينة المنورة: تعليق الدراسة الحضورية اليوم
الدراسة عن بعد اليوم في تعليم الطائف
عبور 20 شاحنة إغاثية سعودية منفذ نصيب الحدودي لمساعدة الشعب السوري
آلية الإفصاح عن دخل برامج التوصيل في حساب المواطن
تنظيم الدخول والخروج من أبواب المسجد الحرام خلال رمضان
تعليق الدراسة الحضورية اليوم في مدارس القصيم
لقطات من صلاة التراويح في المسجد الحرام ليلة 4 رمضان
إنقاذ 12 شخصًا بعد جنوح واسطتهم البحرية على منطقة صخرية بالشرقية
أظهر مقطع فيديو جديد صادم رجال الشرطة وهم يمنعون الآباء من دخول المدرسة في محاولة لإنقاذ أطفالهم من الوقوع كضحايا لمرتكب جريمة مذبحة تكساس، وفي حين أنه من المفهوم أن تحيد الشرطة مشاعرها حتى لا يقع المزيد من الضحايا إلا أنه من غير المفهوم لماذا تأخروا لمدة 60 دقيقة كاملة.
وتُظهر إحدى اللقطات الآباء وهم يتوسلون رجال الشرطة قائلين: ماذا تفعلون !؟ ادخلوا المبنى، ويمكن سماع امرأة أخرى تقول: إنهم محاصرون بالداخل، بنبرة ألم لا يمكن إخفاؤها.
وقالت صحيفة ذا تايمز إن الشرطة الأمريكية وصلت بعد 30 دقيقة من أول مكالمة الطوارئ 911، ثم استغرق الأمر 60 دقيقة أخرى لتعلن الشرطة انتهاء الحادث.
وظلت الأسئلة الكثيرة تحوم حول سبب استغراق الشرطة كل هذا الوقت للوصول إلى الأطفال المحاصرين، وقالت المصادر إن الشرطة كانت تكافح للوصول إلى الفصل وتحتاج إلى مفتاح لفتح الباب.
وفي النهاية، تمكن أحد العناصر من الدخول بعد الحصول على مفتاح من موظفي المدرسة لفتح باب الفصل الدراسي؛ لأنهم لم يتمكنوا من كسر الباب بأنفسهم، وأُعلن انتهاء إطلاق النار في الساعة 1.06 مساءً، رغم أن مكالمة الطوارئ كانت 11:30.
وقال أحد الأطفال إنه كان قادرًا على الاختباء تحت مكتب، لكن الفتاة التي صرخت بكلمة النجدة تم إطلاق الرصاص عليها، وعندما جاء رجال الشرطة، قال الشرطي اصرخوا إذا كنتم بحاجة إلى مساعدة، فقال أحد الأشخاص: هنا، ساعدوني، وعندما سمعه الجاني أطلق النار عليه أيضًا.
وقال خافيير كازاريس، الذي قُتلت ابنته في الصف الرابع، جاكلين كازاريس، في الهجوم، إنه هرع إلى المدرسة عندما سمع بإطلاق النار، ووصل بينما كانت الشرطة لا تزال متجمعة خارج المبنى، وانزعج مع الآخرين من عدم تحرك الشرطة، وقامت الأهالي بالتفكير جديًا باقتحام المدرسة بأنفسهم لإنقاذ أبنائهم.
وقال: كنا نفكر في أن نقوم بعمل الشرطة التي لا تفعل كما يفترض بهم أن يفعلوا، لم يكونوا مستعدين وغير مدربين، وعندما تحركوا كان قد فات الأوان، وماتت طفلتي.