طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
في وقت مبكر من هذا اليوم، صرح الرئيس الأمريكي، جو بايدن، بأنه مستعد للدفاع عن جزيرة تايوان إذا غزتها الصين، الأمر الذي جعل مساعديه يرتجفون من قوة التصريح غير المخطط له، وذلك وفقًا لما نقلته صحيفة ديلي ميل البريطانية عن أشخاص كانوا حاضرين في المؤتمر الصحفي.
وقال التقرير: عندما سُئل بايدن عما إذا كان سيدافع عن جزيرة تايوان المتمتعة بالحكم الذاتي إذا تم غزوها من قبل الصين، أجاب: نعم، هذا هو الالتزام الذي قطعناه على أنفسنا.
وتابع تقرير الصحيفة البريطانية: بذلك، تجاوز بايدن السياسة الخارجية الأمريكية الرسمية الحالية المتمثلة في عدم التصريح صراحةً بأن الدولة قد تدخل حرب فعلية مع الصين.
ولم تكن تلك أول مرة يُطلق فيها بايدن مثل هذا التصريح، وفي كل مرة يُجبر البيت الأبيض على التنظيف من وراءه، وجاءت تلك التصريحات في أوقات قريبة من بعضها بحيث لم تتجاوز 9 أشهر.
وأعرب المسؤولون الصينيون عن غضبهم من تلك التصريحات، ومع ذلك، أصر البيت الأبيض على أن الرئيس لم يعلن عن سياسة جديدة، لكن الصين والمحللين السياسيين رأوا أن الرئيس يدفع بسياسة الولايات المتحدة للمضي قدمًا في مواجهة بكين التي تزداد عدوانية.
وقال خبير العلاقات الأمريكية الصينية في مجلس العلاقات الخارجية، ديفيد ساكس: أنا من الطراز القديم حيث أعتقد أن ما يقوله رئيس الولايات المتحدة، خاصة فيما يتعلق بمسائل الحرب والسلام، لا ينبغي أن يمر مرور الكرام.
وتابع: تعكس تعليقات جو بايدن حقيقة السياسة الأمريكية التي لا يرغب أي شخص آخر في قولها علنًا، فقد كانت الصين تستعرض عضلاتها في منطقة المحيطين الهندي والهادئ في السنوات الأخير، ببناء قواعد عسكرية وتوسيع مطالبها الإقليمية، وأرسلت طائرات حربية في طلعات جوية إلى منطقة الدفاع الجوي التايوانية بوتيرة تنذر بالخطر.
وزار جو بايدن آسيا للمرة الأولى كرئيس، وتزامن ذلك مع تدريبات عسكرية صينية استمرت خمسة أيام في بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه، وقال: نحن نتفق مع سياسة الصين وجميع الاتفاقيات المصاحبة التي عقدناها والتي تعترف بشرعية حكومة تايوان، لكن فكرة أن تأخذها بكين بالقوة لن تكون مناسبة، فسيؤدي ذلك إلى اضطراب المنطقة بأكملها وسيكون عملًا آخر مشابهًا لما حدث في أوكرانيا.
وقال وانغ ون بين، المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، تعليقًا على ما سبق: فيما يتعلق بالقضايا المتعلقة بسيادة الصين وسلامة أراضيها والمصالح الجوهرية الأخرى، لا يوجد مجال للتسوية، ويجب على واشنطن توخي الحذر في الأقوال والأفعال بشأن قضية تايوان، وعدم إرسال أي إشارة خاطئة؛ لأن ذلك سيتسبب في أضرار جسيمة للوضع عبر مضيق تايوان والعلاقات الصينية الأمريكية.
وكان للبيت الأبيض رد فعل آخر، فبمجرد تعبير بكين عن استيائها قال في بيان: نحن ملتزمون بسياساتنا الواحدة التي تهدف إلى السلام والاستقرار عبر مضيق تايوان.
ولم تكن تلك المرة الأولى التي يحاول فيها البيت الأبيض تلطيف الأجواء بعد تصريحات جو بايدن الصدامية، ففي مقابلة مع جورج ستيفانوبولوس على قناة ABC News في أغسطس من العام الماضي، قال إن واشنطن سوف ترد على الغزو الصيني.
وجينها، سارع المسؤولون إلى تغيير التصريحات للصحفيين، وقال مسؤول كبير في الإدارة: سياستنا فيما يتعلق بتايوان لم تتغير.
وبعد شهرين من ذلك، سألت CNN جو بايدن عن إمكانية دخول الجيش الأمريكي للدفاع عن تايوان وأجاب: نعم، لدينا التزام للقيام بذلك.
وتسبب ذلك في إحراج البيت الأبيض الذي سارع أيضًا ككل مرة إلى التهدئة من قوة تلك التصريحات التي من شأنها أن تتسبب في اضطراب دولي كبير.