أسباب الاستبعاد المؤهلة لاستحقاق صرف ساند
فرصة استثمارية لإنشاء وتشغيل وصيانة جزء من مخطط الصناعية بشرورة
إيداع حساب المواطن غدًا
زلزال بقوة 5 درجات يضرب تايوان واهتزاز المباني بالعاصمة
رسوم ترامب على أكثر من 60 دولة تدخل حيز التنفيذ
6 باقات أساسية توفرها منصة نسك الحج إليك تفاصيلها
مصرع 20 شخصًا في حريق بدار لرعاية المسنين في الصين
انخفاض أسعار النفط اليوم 4%
توقعات الطقس اليوم.. رياح وغبار على عدة مناطق
الحملة الوطنية للعمل الخيري 5 تتجاوز 1.8 مليار ريال عبر إحسان
تحدث الشيخ د. عبدالسلام السليمان عضو هيئة كبار العلماء، وعضو اللجنة الدائمة للفتوى، عن “ضوابط تغير الفتوى.. تطبيقات على مسائل مستجدة في الحرمين الشريفين”، وذلك في الجلسة الأولى في ندوة (الفتوى في الحرمين الشريفين وأثرها في التيسير على قاصديهما).
وجاءت الجلسة الأولى من الندوة بعنوان ” الفتوى في الحرمين الشريفين وأثرها “.
وقال الشيخ السليمان : “تصدر الفتوى المتغيرة من أهل الاختصاص، كالعلماء والمجامع والهيئات العلمية، بشرطهما المعروف في الاجتهاد عند أهل العلم، فلا يصلح أن تتغير بحسب الهوى والتشهي، واستحسان الناس واستقباحهم”.
وأضاف الشيخ السليمان “لا يكون مجرد تغير الزمان والأحوال سببًا لتغير الفتوى، وإنما يكون هذا سببًا يدعو المفتي للنظر في المصلحة المعتبرة شرعًا التي تراعي الحال والزمان معتمدًا على الدليل من الكتاب والسنة”.
وتابع “فعلى المفتي قبل الإجابة على السؤال النظر في المآلات المتعلقة بالفتوى وتغيرها، مع ما يستوجبه من معرفة أحوال الناس وعاداتهم ونحو ذلك، وتحقيق المناط الشخصي الخاص أيضًا”.
وقال الشيخ السليمان إن “الفتوى هي التي تتغير وليس الحكم الشرعي لأنّها مترتبة على المكان والزمان والعوائد والأعراف المتغيرة، بحيث يوازن فيها بين المصالح والمفاسد، وأن تكـون المصلحة معتبـرة”.
وختم الشيخ السليمان بقوله “إن المسائل الخاصة برئاسة شؤون الحرمين مبنية على قاعدة (سد الذرائع) وقاعدة (المشقة تجلب التيسير) وقاعدة (الضرر الأشد يُزال بالضرر الأخف)، والتي تقوم على المقاصد والمصالح، في أغلبها مسائل أصلها الإباحة”.