فيصل بن فرحان يبحث التطورات الإقليمية وانتهاكات الاحتلال مع نظيره المصري
ضبط شخصين للشروع في الصيد دون ترخيص بمحمية طويق
البدء باستخدام روبوت لتنظيف عبَّارات الطرق
الدفاع الخليجي: تحديث الخطط الدفاعية المشتركة بين دول المجلس وزيادة تبادل المعلومات الاستخبارية
ضبط رجل وامرأتين لممارستهم الدعارة في حائل
اليوم الوطني.. شوارع وميادين العاصمة المقدسة تتزين بالأعلام
إصدار 4218 ترخيص تخفيضات لـ3.5 ملايين منتج بمناسبة اليوم الوطني
زلزال بقوة 5.4 درجات يضرب سولاويزي الإندونيسية
الغذاء والدواء تحذر من منتج فرانكفورت الدجاج التاروتي
إطلاق النسخة المحدثة لدليل الشروط الصحية والسلامة في المساكن الجماعية للأفراد
نمت العلاقات العسكرية لليونان مع السعودية بشكل كبير خلال العامين الماضيين، وما زالت مستمرة في النمو، وفي حين يعتقد البعض أنها مجرد بروتوكولات واتفاقيات تعاون ثنائية، إلا أن الأمر يتجاوز ذلك، إلى الحد أن أثينا وصفت تعاونها بالرياض على أنه الأهم منذ الحرب العالمية الثانية، وقد سلطت مجلة فوربس الضوء على أهمية هذه العلاقات.
وقال تقرير المجلة الأمريكية المرموقة: في مارس 2021، وصلت طائرات F-15 المقاتلة من سلاح الجو السعودي مع الطاقم الفني إلى جزيرة كريت اليونانية لتمارين عين الصقر أو Eye of Falcon فوق البحر الأبيض المتوسط.
وفي أوائل هذا العام، التقى الجنرال كونستانتينوس فلوروس، رئيس أركان الجيش اليوناني برئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة السعودية، أحمد المطيري، الذي قاد وفدًا لزيارة الأكاديميات العسكرية في اليونان؛ من أجل دراسة كيفية تطوير اليونان لجيشها.
وهذا الخبر الأخير الذي تناولته الصحف بشكل مقتضب في حينها، هو مثال بسيط على التعاون الدفاعي المتزايد والعلاقات بين البلدين، بحسب فوربس.
كما يجب العلم أن أثينا، منذ أوائل عام 2020، سعت لنشر بعض أنظمة الصواريخ الدفاع الجوية MIM-104 في السعودية مع حوالي 130 موظفًا.
وفي 19 مارس أيضًا من العام الماضي، أدانت اليونان بشكل لا لبس فيه ضربة الطائرات بدون طيار التي استهدفت مرافق النفط في العاصمة السعودية.
ونمو العلاقات بين البلدين، لا سيما في التعاون العسكري، له أهمية متبادلة، فمن ناحية، تدعم البلدان بعضهما في الاعتداءات الخارجية من قبل البلاد المجاورة، لاسيما في نزاعات اليونان فيما يتعلق بالحدود البحرية وحقوق الموارد البحرية في شرق البحر المتوسط، ومن ناحية أخرى، فهو يشكل دعمًا للسياسة الخارجية للبلدين.
وكان دعم السعودية لليونان في النزاعات الخارجية، بمثابة دليل واضح على التضامن بين البلدين اللذين يشتركان في معارضة قوية تجاه السياسة الخارجية العدائية لبعض الدول.
وفي نوفمبر 2020، وقع البلدان على شراكة استراتيجية، تتضمن من بين أمور أخرى، مساعدة كل دولة للأخرى في حالة تهديد سلامتهما الإقليمية، وأشادت اليونان بالاتفاقية، حتى أنها قالت إنه الاتفاق الأكثر أهمية الذي أبرمته منذ نهاية الحرب العالمية الثانية.
وفي فبراير 2021، تجمع المسؤولون السعوديون والإماراتيون والبحرينيين لعقد اجتماع في أثينا، فيما سُمي بمنتدى فيليا، الذي حضره أيضًا مسؤولون قبرصون ومصريون، وكان ذلك من بين أشياء أخرى لدعم اليونان في نزاع شرق البحر المتوسط.
وقال الباحث في المركز الدولي BESA للدراسات الاستراتيجية، جورج تسوجوبولوس، إنه في هذا السياق، يمكن فهم تطور العلاقات بين السعودية واليونان بشكل أفضل.
وتابع: فيما يتعلق بالعلاقة بين السعودية واليونان، فإن العلاقات في المجال العسكري قوية ويمكن تعزيزها، والعديد من الاتفاقيات تؤكد هذا الاتجاه.
واختتم التقرير قائلًا: التعاون العسكري المتنامي بين البلدين هي أكثر من شراكة بدافع المصلحة المنفردة، بل تتجاوز ذلك لبناء ما يشبه تحالف رسمي بين السعودية واليونان.