القبض على 4 أشخاص لإطلاقهم النار في الهواء بالرياض
حظر صيد أسماك الناجل والطرادي بساحل منطقة المدينة المنورة لمدة شهرين
سلمان للإغاثة يوزّع 220 قطعة ملابس في دمشق
السعودية تتصدر دول العالم في إنتاج الخيل العربية الأصيلة
مكتبة الملك عبدالعزيز وهيئة التراث توقعان مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون في التراث الثقافي
إعلان نتائج الترشيح للوظائف التعليمية التعاقدية المكانية
نقل 3 مواطنين عبر طائرة الإخلاء الطبي من الكويت لاستكمال علاجهم في السعودية
إنقاذ حياة 8 مرضى خلال 12 ساعة بتبرع من 4 متوفين دماغيًا
وصول أعداد الغرف المرخصة في مرافق الضيافة السياحية بنهاية 2024 إلى أكثر من 475 ألفًا
القبض على 7 مخالفين لتهريبهم 180 كيلو قات في عسير
قال وزير الخارجية الأمريكي الأسبق، هنري كيسنجر، إن العالم غير مستعد في حال قرر الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، استخدام الأسلحة النووية في عمليته العسكرية في أوكرانيا، وعليه أن يفكر جديًا في كيفية الرد.
وتابع هنري كيسنجر خلال مقابلة مع فاينانشيال تايمز: إذا تم تجاوز هذا الخط، فسيكون ذلك حدثًا مهمًا للغاية، ولن يكون العالم مستعدًا له، مضيفًا: مع ذلك، علينا التفكير في كيفية الرد إذا حدث هذا.
وأضاف كيسنجر، الذي شغل منصب وزير الخارجية في إدارة نيكسون، إن الانتشار المستمر للأسلحة النووية يعني أن البشرية تعيش الآن حقبة جديدة تمامًا، متابعًا: لا يوجد نقاش دولي تقريبًا حول ما يمكن أن يحدث إذا تم استخدام الأسلحة فعليًا، مع أنه حين النظر إلى الماضي، سنجد أن الولايات قبلت الانسحاب من أمام أفغانستان وهي دولة غير نووية، دون اللجوء إلى الأسلحة النووية، والتي من الناحية الفنية البحتة، كان من الممكن أن تنهي الصراع، لكن ماذا لو كان قد تم استخدامها؟
وأضاف في حديثه عن بوتين الذي التقاه أكثر من 12 مرة: يتمتع الرئيس الروسي بإيمان تجاه تاريخ بلده، ومع ذلك لا يمكن التكهن بما قد يدفعه إلى استخدام الأسلحة النووية.
وقال هنري كيسنجر إن بوتين أخطأ في تقدير الموقف الدولي، لكن من جهة أخرى، فإن دخوله أوكرانيا يعني الاعتراف بأن العالم تفاجأ ولم يفكر جيدًا أيضًا، فإذا كان العالم لم يصدق عملية روسيا فكيف سيستجيب إذا تم استخدام الأسلحة النووية؟
سياسي أمريكي، ودبلوماسي، وقد شغل منصب وزير خارجية الولايات المتحدة ومستشار الأمن القومي الأمريكي في ظل حكومة الرؤساء ريتشارد نيكسون وجيرالد فورد. وأجرى تفاوضًا لوقف إطلاق النار في فيتنام، وعلى إثر ذلك حصل على جائزة نوبل للسلام عام 1973، ومع ذلك فقد سعى إلى إعادة الجائزة بعد فشل وقف إطلاق النار، لكنه لم ينجح أيضًا في إعادتها.