الداخلية تختتم مشاركتها في معرض سيتي سكيب العالمي 2024 خالد بن سلمان يبحث تعزيز التعاون العسكري مع نظيره البريطاني ولي العهد يتلقى اتصالًا هاتفيًّا من الرئيس الفرنسي 6 مراحل لتسجيل الطيور المشاركة في كأس نادي الصقور السعودي إحباط تهريب 176 كيلوجرامًا من نبات القات المخدر بعسير مليار ريال إجمالي التمويل العقاري لمستفيدي سكني بمعرض سيتي سكيب وظائف شاغرة بشركة PARSONS في 7 مدن وظائف شاغرة في مستشفى الموسى التخصصي وظائف إدارية شاغرة في هيئة المحتوى أجواء معتدلة.. منتزهات وحدائق رفحاء تستقبل زوارها بالفرحة والبهجة
يعتقد بعض المحللين أن انضمام فنلندا والنرويج إلى الناتو سيكون بمثابة أسرع توسع لحلف شمال الأطلسي على الإطلاق، وسيعيد رسم الخريطة الأمنية لأوروبا.
وقد أعلن القادة الفنلنديون يوم الخميس عن اعتقادهم بضرورة انضمام فنلندا إلى أكبر منظمة عسكرية في العالم بسبب الصراع الروسي الأوكراني، ويمكن للسويد أن تحذو حذوها قريبًا.
إذا تقدموا بطلب للحصول على العضوية، فسيكون لهذه الخطوة تداعيات بعيدة المدى على شمال أوروبا والأمن عبر المحيط الأطلسي، حيث ستغضب روسيا، ومن غير الواضح كيف قد ينتقم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وقد قال الكرملين يوم الخميس إن هذه الخطوة بالتأكيد لن تحسن الأمن الأوروبي.
أما من الزاوية الأخرى، فيرى البعض أن هذه الخطوة لن تكون بهذه السهولة التي تبدو عليها، لماذا؟
يتكون حلف شمال الأطلسي من 30 دولة وهم: بلجيكا، كندا، الدنمارك، فرنسا، أيسلندا، النرويج، إيطاليا، لوكسمبورغ، هولندا، البرتغال، المملكة المتحدة، الولايات المتحدة، اليونان، تركيا، ألمانيا، إسبانيا، جمهورية التشيك، المجر، بولندا، بلغاريا، إستونيا، لاتفيا، ليتوانيا، رومانيا، سلوفاكيا، سلوفينيا، ألبانيا، كرواتيا، الجبل الأسود، مقدونيا.
من أجل انضمام أي دولة أخرى، وفي هذه الحالة فنلندا والسويد، يجب أن توافق الدول الأعضاء كلها على ذلك، فإذا وافقت 29 وعارضت واحدة، فلن تنضم الدول الجديدة.
موقف تركيا حاليًا يعبر عنه قول الشاعر أبو البقاء الرندي، الأيام دول، فحينما طالبت أنقرة بدخول الاتحاد الأوروبي، كان أول من وقف ضدها فنلندا والسويد، وكان من المتوقع أن ترد تركيا الصاع صاعين.
وبالفعل، قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، صباح اليوم، إن بلاده ليست مؤيدة لانضمام فنلندا والسويد إلى الناتو، مشيرًا إلى أن أنقرة يمكن أن تستخدم وضعها كعضو في التحالف العسكري الغربي لاستخدام حق النقض الفيتو ضد تحركات قبول البلدين.
وقال أردوغان للصحافيين نتابع التطورات المتعلقة بالسويد وفنلندا، لكننا لا نؤيد الرأي.
وكانت حجة الرئيس التركي في ذلك أن السويد والدول الإسكندنافية الأخرى تدعم المسلحين الأكراد وغيرهم ممن تعتبرهم تركيا إرهابيين.
ولكن من جهة أخرى، لم يقل أردوغان صراحةً أنه سيعرقل أي محاولة انضمام قد تقوم بها دولتا الشمال الأوروبي، لكن الناتو يتخذ جميع قراراته بالإجماع، مما يعني أن كل دولة من الدول الأعضاء الثلاثين لديها حق نقض محتمل بشأن من يمكنه الانضمام.
في يوليو 2019، أصدرت صحيفة هلسنكي تايمز مقالًا بعنوان: فنلندا، العدو الجديد للمجر، ومنذ ذلك الحين، صدرت عدة مقالات أخرى تغطي التوترات المتزايدة والحرب الكلامية، وكان ذلك بسبب تولي فنلندا الرئاسة الدورية لمجلس الاتحاد الأوروبي، وحينها اتخذت إجراءات ضد المجر.
ولم تختف تلك الاضطرابات من حينها، وهذا يُعد تفسيرًا لماذا رفضت المجر صراحةً انضمام فنلندا إلى الناتو.
ترى برلين أن انضمام الدولتين لحلف الشمال الأطلسي هو عبارة عن تصعيد ضد روسيا.
قال الرئيس إيمانويل ماكرون، منذ 4 أيام فقط، إن محاولة أوكرانيا للانضمام إلى الناتو ستستغرق 10 سنوات على الأقل، وبالتالي قياسًا على التصريح السابق، فإن احتمالية الموافقة على انضمام دولتين أخريين هي احتمالية قليلة.
مع ذلك، هناك بعض التصريحات المؤيدة للغاية لانضمام الدولتين، على سبيل المثال، قال الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ إن فنلندا والسويد، إذا تقدمتا رسميًا للانضمام إلى أكبر منظمة أمنية في العالم، سيكونان موضع ترحيب بأذرع مفتوحة.
وقال العديد من مسؤولي الناتو إن إجراءات الانضمام يمكن أن تتم في غضون أسبوعين، على الرغم من أن الأمر في العادة قد يستغرق حوالي 6 أشهر حتى تصدق الدول الأعضاء على بروتوكول الانضمام.