طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
حوّلت عاصفة رملية السماء إلى اللون البرتقالي وغطت شوارع دول الشرق الأوسط بما في ذلك الكويت والعراق وإيران، وقد أظهرت بيانات وكالة ناسا أن العاصفة الترابية التي تكاد تلمس السماء بدأت في العراق.
وبحسب صحيفة indiatimes فقد أصبح الوضع خطيرًا لدرجة أن الحكومة العراقية أعلنت عطلة حتى لا يخرج الأشخاص من منازلهم، وتم نقل أكثر من 1000 شخص إلى المستشفيات بسبب مشاكل في الجهاز التنفسي، وستكون دول الخليج ودول مثل ليبيا ومصر أكثر عرضة لتزايد العواصف الرملية.
ويقدر البنك الدولي أنه بسبب هذه العواصف تخسر منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا حوالي 13 مليار دولار من الناتج المحلي الإجمالي كل عام.
وقال مدير برنامج المناخ والماء في معهد الشرق الأوسط، محمد محمود، لصحيفة indiatimes: ما يحدث في العراق يجب أن يكون بمثابة علامة إنذار مبكر لما يمكن أن يحدث في أجزاء أخرى من المنطقة.
تعد العواصف الرملية سمة من سمات منطقة الشرق الأوسط، وغالبًا ما تصل العاصفة أواخر الربيع والصيف عندما تهب رياح موسمية من الشمال الغربي، حيث يتصاعد الغبار من حوض دجلة والفرات ويهاجر إلى الخليج العربي.
وهذا العام فإن العواصف قوية جدا بسبب تغير المناخ والتصحر وتزايده، وقد قال سلام عبد الرحمن، المحاضر في جامعة التنمية البشرية في العراق، لصحيفة واشنطن بوست: لقد شهدنا العديد من العواصف الترابية هذا الربيع أكثر مما كانت عليه في الماضي، واستمرت كل عاصفة ترابية من يوم واحد إلى يومين إلى ثلاثة أيام.
أدت العواصف إلى دخول آلاف الأشخاص إلى المستشفى بسبب نوبات الربو وتهيج العين كما أنه يزيد من مستوى التلوث، كما يؤدي إلى موت المحاصيل، واستنزاف مستويات المياه الجوفية وتوقف نمو الغطاء النباتي.
وفي إيران، تم إغلاق المدارس والمكاتب الحكومية، وحذر المسؤولون السائقين من إبطاء سرعة سياراتهم بينما تضررت الرحلات في دول.
وبحسب بيانات الهيئة العامة للأرصاد الجوية في العراق، فقد ازدادت الأيام المغبرة في البلاد من 243 يومًا إلى 272 يومًا في السنة على مدار عقدين، كما ذكر مسؤول بيئي أنه بحلول عام 2050، قد تواجه البلاد ما يقرب من 300 يوم من العواصف الترابية سنويًا.
في عام 1930، شهدت الولايات المتحدة عاصفة رملية هبت عبر السهول الكبرى، ولمعالجة المشكلة، زرعت الحكومة ملايين النباتات فيما عُرف باسم أحزمة الأمان أو الأحزمة الخضراء.
وفي محاولة للحد من التغير المناخي في الشرق الأوسط، تخطط المملكة لزراعة 10 مليارات شجرة في العقد المقبل، وعلاوة على ذلك، فإنه في إطار مبادرة الشرق الأوسط الخضراء، تهدف السعودية إلى جانب الدول العربية الأخرى إلى زراعة 40 مليار شجرة أخرى في المنطقة.
كما أعلن العراق في أبريل عن إعادة تأهيل عشر واحات في الصحراء الغربية لمواجهة تصاعد العواصف الترابية.