سعود بن مشعل يفتتح الملتقى العلمي الأول مآثر الشيخ عبدالله بن حميد انحراف حافلة عن مسارها في بلقرن طرح مزاد اللوحات الإلكتروني اليوم مؤشرات الأسهم الأمريكية تغلق مرتفعة فياريال يسعى لضم نجم الأهلي إشعال النار بمناطق محمية دون موقد غرامته 20 ألف ريال المرور يستكمل الإجراءات النظامية في حادث اصطدام شاحنة بحافلة فوز قاتل لـ الكويت ضد الإمارات سار تزيد عدد الرحلات إلى الجوف بواقع 4 رحلات شهريًّا ولي العهد يزور مشروع منتجع شرعان في العلا
قال موقع The Corner الإسباني إن السعودية لديها ما يلزم لتنفيذ خارطة الطريق المتعلقة بمجال السياحة، بدءًا من الأفكار المدهشة والمشاريع المذهلة إلى الميزانيات الضخمة لجعل كل ذلك حقيقيًا.
وتابع الموقع الذي يقدم وجهات نظر قيمة حول الأسواق المالية والتطورات الاقتصادية، أن خارطة طريق خطط السياحة السعودية المستقبلية تتفوق على مثيلاتها من خطط الوطن العربي.
وأضاف: باتت السعودية أحد المنافسين الكبار في مجال السياحة في الوطن العربي عامةً والخليج خاصةً، فهي تمتلك عدة أماكن أثرية أشهرها العلا، وهي منطقة روجت لها المملكة ترويجًا جيدًا في مجال السياحة الدولية، وتزخر بالشعاب المرجانية الخلابة، ولديها الجبال والصحراء، ناهيك عن الأنشطة والمغامرات.
واستطرد الموقع الإسباني: السعودية هي أكبر دولة في دول مجلس التعاون الخليجي، وتفخر بامتلاك 20% من احتياطيات النفط المحددة في العالم، ومثلت المشاريع السعودية، جنبًا إلى جنب مع المشاريع الإماراتية، حوالي 90% من جميع عقود الضيافة الإقليمية الممنوحة العام الماضي.
وتابع: لا تدخر السلطات الموارد، لتحديث كل شيء وإنشاء بنى تحتية جديدة، ومن أجل تحقيق هذا الهدف، يتطور المجتمع ويزدهر وتتغير البلد إلى دولة تفتح آفاق القرن المقبل.
وتمتلك المملكة علامات مميزة وجذابة للغاية لجذب السياح، أقلها البحر الأحمر بسحره الذي يخلب العقل، بالإضافة إلى الأنشطة والمغامرات المختلفة.
من المتوقع أن تجذب نيوم، المدينة السعودية الكبرى في البحر الأحمر، المكونة من 90 جزيرة، والتي تصل تكلفتها إلى حوالي 500 مليار دولار أمريكي، ملايين الزوار، مع مناطق جذب سياحي ومنحدرات التزلج ومسارات للدراجات الجبلية فقط علمًا بأنه سيتم اعتبارها مدينة خالية من السيارات.
وستكون أيضًا مدينة ذكية حقيقية، ويتم التخطيط لأن يمتلك سكانها سيارات أجرة طائرة، وستكون المدينة مفتوحة للجميع في عام 2026.
وبالإضافة إلى ما سبق، فهناك كذلك شركة البحر الأحمر السعودية للتطوير، وهي شركة تقوم ببناء مساكن فاخرة وفنادق وملاعب جولف ومراسي للمواطنين السعوديين وغيرهم من مواطني دول مجلس التعاون الخليجي.
وكذلك هناك مشروع أمالا الذي من المنتظر أن يصبح حقيقة واقعة بحلول عام 2030.
وفي نفس العام، سيكون ساحل البحر الأحمر في السعودية مكانًا فاخرًا، مع وجود 50 منتجع، و1000 عقار سكني و 22 جزيرة، ومراسي فاخرة، ومطار دولي، وملاعب غولف للبطولات وغيرها الكثير.
كما سيساهم في الناتج المحلي الإجمالي السعودي بمبلغ 5 مليارات دولار كل عام، بينما من المتوقع أن تبلغ الإيرادات التراكمية 123 مليار دولار بحلول عام 2044.
ويوجد في المملكة حاليًا ستة مواقع مدرجة على قائمة اليونسكو للتراث العالمي، وتعد مدينة العلا، التي يطلق عليها اسم تحفة العالم، واحدة من أقدم المدن حيث تعود إلى 7000 عام من التاريخ.
ومن المجالات الأخرى التي تروج لها السياحة السعودية الأحساء، التي تضم أكثر من 2.5 مليون شجرة تمر.
وبالتوازي، تخطط الرياض لاستثمار 64 مليار دولار في مشاريع ثقافية وترفيهية خلال العقد المقبل.
واختتم التقرير قائلًا: يدرك السعوديون أنه لضمان صناعة سفر مستدامة على المدى الطويل، فإن هناك وصفة نجاح لا بد من تضمينها ألا وهي: الابتكار واحترام البيئة والموهبة، وهو ما أدركته القيادة السعودية وتسعى إلى عمله بالفعل.