إستاد جنوب الرياض.. تحفة معمارية تجمع التراث بالحداثة آخر تطورات مفاوضات ليفربول ومحمد صلاح تسريحة شعر جديدة لـ ترامب 3 تحت الصفر.. موجة باردة على الشمالية الأخضر يستأنف تدريباته بعد ودية ترينيداد الإعفاء مقابل التصدير يزيد القدرة الصناعية في السعودية خارجيًا خطة برشلونة بشأن العودة لـ”كامب نو” مهددة بالفشل اختتام منافسات الكؤوس بأشواط الهواة المحليين في مهرجان الصقور نحلّق بالضاد.. شعار طيران ناس احتفاءً باليوم العالمي للغة العربية تشكيل مباراة ريال مدريد ضد باتشوكا
مع استمرار تصاعد التوتر بين روسيا والولايات المتحدة على خلفية العملية العسكرية الروسية على الأراضي الأوكرانية، أكدت موسكو اليوم الثلاثاء أنها تمكنت من تحديد المتورطين في ملف تطوير الأسلحة البيولوجية في أوكرانيا.
فقد أعلنت لجنة التحقيقات الروسية أنها حددت دائرة الأشخاص المشاركين في تطوير تلك الأسلحة، ومن بينهم أشخاص من وزارة الدفاع الأميركية وشركات أميركية خاصة أيضًا وقال رئيس اللجنة، ألكسندر باستريكين، في مقابلة مع قناة “RT” إن العديد من المعلومات والوثائق التي تم الحصول عليها، كشفت دائرة الأشخاص المرتبطين بالأنشطة البيولوجية العسكرية في أوكرانيا بدقة، بمن فيهم ممثلو وزارة الدفاع الأميركية وشركات تمويل أميركية”.
كما أضاف أن ضباط إنفاذ القانون الروس يتابعون القضية الجنائية المفتوحة في هذا الشأن.
إلى ذلك، كشف أن اللجنة وجدت أنه منذ عام 2005، بلغ تمويل الولايات المتحدة للبرامج البيولوجية في أوكرانيا أكثر من 224 مليون دولار.
كما أشار إلى أن واشنطن قامت في إطار هذا المشروع بتحديث وإعادة تجهيز حوالي ثلاثين مؤسسة علمية تابعة لوزارتي الصحة والزراعة الأوكرانية، بالإضافة إلى العديد من المرافق الصحية -الوبائية التابعة لقيادة القوات الطبية التابعة لوزارة الدفاع الأوكرانية.
وختم مؤكدًا أن “نتائج البحث نقلت إلى المناطق التي تسيطر عليها سلطات كييف قبل بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة”.
يذكر أنه منذ الأيام الأولى للعملية العسكرية الروسية التي انطلقت على أراضي الجارة الغربية، طفت إلى السطح اتهامات متبادلة بين واشنطن وموسكو باستخدام أسلحة بيولوجية أو محرمة دوليًا في أوكرانيا.
فبعد أن وجهت روسيا إلى أميركا أصابع الاتهام بالتورط في إنشاء مختبرات لتطوير أسلحة بيولوجية، ردت الولايات المتحدة نافية الأمر جملة وتفصيلًا.
لتتهم لاحقًا القوات الروسية باستخدام أسلحة كيمياوية ومحرمة دوليًا، وارتكاب مجازر وجرائم على الأراضي الأوكرانية، وهو ما نفته موسكو بطبيعة الحال.