القصاص من كينية قتلت مواطنًا طعنًا في الرياض اليمن تسجل الثاني والأخضر يُقلص الفارق الاتحاد الإماراتي مستاء من أخطاء التحكيم ضد الكويت منتخب اليمن يهز شباك الأخضر إعلان نتائج القبول الموحد للعمل بقطاعات الداخلية للكادر النسائي اليمن ثاني أكثر المنتخبات خسارة ضد الأخضر إصابة 15 شخصًا جراء حريق بدار رعاية في ألمانيا 5000 خطوة يوميًّا تكافح الاكتئاب العويس والدوسري أساسيان في تشكيل الأخضر ضد اليمن رينارد لا يعرف الخسارة أمام اليمن
تؤكد المملكة أنها تدرك أهمية تأثير القيادات الدينية في تعزيز قيم السلام والتفاهم والحذر مستقبلًا من الصدام الحضاري والتأكيد على أن الاختلاف سنة إلهية.
ويأتي ملتقى القيم المشتركة بين أتباع الأديان، ليعكس الاعتزاز بديننا ولكن نحترم وجود الآخرين من أجل صالح الجميع، النبي -صلى الله عليه وسلم- التقى بجميع الأديان وعقد وثيقة المدينة المنورة والتقى بالقيادات الدينية وبزيهم الديني وكان معتزًا آنذاك بدينه داعيًا إلى الخير وإلى كلمة سواء.
ولا يمكن أن تصل رسالتنا للعالم إلا بهذا التصور وهؤلاء من أتباع الأديان حضروا بقيمهم الإنسانية المشتركة ليعلموا موقف الإسلام واحترامه للآخر ورحمته وإن اختلف مع الآخرين وهذا موقف الإسلام النبيل، ولا يتحاشى الآخرين إلا الضعفاء، لدينا دينٌ عظيم وهو الدين الحق ولكننا نقول بأننا نحترم الجميع وندعم عيش الإنسان بكرامة أيًا كان حول العالم وهذه صورة الإسلام للعالمين.
كذلك فإن المملكة العربية السعودية هي أول من بادر بالحوار ودعا له بمبادراتٍ عالمية ومن الأمم المتحدة والعالم أجمع قدّر ذلك.
الرابطة دعت ضيوف الملتقى إلى مقرها الرئيس في المملكة العربية السعودية ومقرها هو مكة المكرمة، ولكونهم غير مسلمين تمت دعوتهم إلى دولة المقر ولكن بمدينة الرياض، واستضافت الرياض بحفاوة هذا الملتقى، ومثل هذه اللقاءات تعبر للجميع أننا واثقون مما لدينا من قوة فكرية وقوة علمية وأننا كمسلمون لا نخشى الآخرين، هذا الآخر الذي نتشارك معه هذا العالم كيف ينعزل العالم الإسلامي عنه وكيف يتجاهلهم وهم يعيشون عالمًا واحدًا.
ويُعتبر هذا الملتقى من أقوى الرسائل ضد شعارات الإسلاموفوبيا، والإسلام عظيم باعتداله وأفكاره، وهذا الملتقى بِرُمته هو حملة للتعريف بالقيم الإسلامية النبيلة للآخرين.
أيضًا أكد الملتقى على الخصوصية الدينية فلكلٍ دينه ولا تقارب بين الأديان، ومن الإحسان إلى الآخرين واحترامهم هو الحوار معهم.
ينطلق هذا الملتقى من المملكة العربية السعودية اليوم إلى العالم باعتزاز كبير، والمستفيد الأول والأخير من هذه الملتقيات هو الإسلام وصورة الإسلام.
وبحسب المراقبين فكون هذا الملتقى من الرياض سيكون له أثر ورسالة دولية كبيرة مباشرة أو غير مباشرة ولكن الناس سيلمسونها.
الملتقى أيضًا كان فرصة للتغيير الجذري لصورة الإسلام وأشاد به الكثير من الضيوف وأشادوا بالمسلمين عندما التقوهم وبالإسلام عندما تعرّفوا عليه من خلال جلسات هذا الملتقى.
أيضًا فإن ثمانين بالمئة من الحضور هم من العلماء والمفكرين المسلمين المؤثرين، والتقوا بالقيادات الدينية ليعرضوا لهم ويتحاوروا فيما بينهم صورة الإسلام المعتدلة.
وأشاد البعض من الحضور بما لمسوه من صورة الإسلام الحق والمعتدل وقالوا كنا نجهل الكثير من هذه التصورات عن الدين الإسلامي العظيم.