المحكمة العليا تدعو إلى تحري رؤية هلال شهر رمضان مساء غد الجمعة
إطلاق برنامج الابتعاث الثقافي لطلبة التعليم العام
احذروا إعلانات المساعدات الإنسانية المنتشرة على مواقع التواصل
الملك سلمان وولي العهد يهنئان رئيس الدومينيكان
اليابان تدرس رفع رسوم المغادرة 5 أضعاف على المسافرين
إصدار 1346 ترخيصًا صناعيًّا جديدًا في 2024 باستثمارات تتجاوز 50 مليار ريال
نجاح فصل التوأم السيامي البوركيني مع انتهاء المرحلة الـ 3 من العملية
كل ديرة شاربة.. أجواء ماطرة في الأسبوع الأول من رمضان
كيف تعرف الزوجة أنها مؤهلة في حساب المواطن؟
85.3 % نسبة حضور الأفراد للفعاليات أو الأنشطة الترفيهية
قالت شركات الطعام والمطاعم في فرنسا إنها ليست مستعدة لاستقبال السياح هذا الصيف، وذلك بعد رفع الدولة لقيود جائحة كوفيد-19، بحسب صحيفة The Times.
ويُعد عدم استعداد المطاعم الفرنسية، بلد المخبوزات والحلوى، لاستقبال السياح هذا العام، حدث فريد من نوعه، حيث يحدث ذلك تقريبًا للمرة الأولى في تاريخ فرنسا الحديث.
يوجد في فرنسا ما يقدر بنحو 250 ألف وظيفة شاغرة في المطاعم والمقاهي، وهو أمر يهدد قطاع الضيافة في وقت تكافح فيه الصناعة لتلبية الزيادة في عدد السياح المقبلين على السفر بعد انتهاء خطر الجائحة.
وألقى أصحاب الشركات الفرنسية باللوم على خطة الإجازة التي وضعها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والتي سمحت للموظفين بالبقاء في المنزل مع دفع الأجر الكامل خلال الوباء.
وكان الرئيس الفرنسي قد وصف هذه الخطة قائلًا إنها من أكثر الخطط كرمًا في أوروبا، ومع ذلك فإنه بعد انتهاء الوباء، لم يعد الكثيرون إلى العمل في تلك الصناعة أبدًا.
وقال جورجيو بينوزي، 42 عامًا، صاحب مطعم Le Petit Josselin crêperie في منطقة مونبارناس في باريس: لدينا متقدمون للعمل لكنهم جميعًا طلاب، وليس لديهم خبرة ويرغبون فقط في البقاء في الموسم لكسب المال السريع، مضيفًا لصحيفة The Times إنه يخطط لتوسيع مطعمه لكنه يكافح للعثور على العمال.
وقال: لا أحد يريد أن يعمل بدوام كامل، يريدون العمل في أوقات الغداء لكن ليس في الأمسيات، والبعض يريد العمل لمدة يومين، إنه أمر معقد.
وقال ماكرون إنه فخور بالإجراءات الاقتصادية الطارئة التي اتخذتها حكومته لدعم الوظائف خلال الوباء، وسلط الضوء على خفض البطالة من 9.6% إلى 7.4%، واعتبر ذلك نجاحًا رئيسيًا في فوزه بالانتخابات.
ومع ذلك، فإن خفض البطالة جاء على حساب العمل في قطاع المطاعم، حيث اتجه العديدون إلى البحث عن العمل في أماكن أخرى بأجور أعلى.