وظائف شاغرة لدى فروع أكوا باور
كينونيس يمنح القادسية تعادلًا قاتلًا ضد الخليج
صدور نتائج أهلية حساب المواطن للدورة 90
وظائف إدارية شاغرة لدى شركة الفلك
وظائف شاغرة في شركة المتقدمة للبتروكيماويات
وظائف إدارية وهندسية شاغرة بـ معهد الطاقة
وظائف شاغرة في الخطوط الجوية القطرية
وظائف شاغرة بـ مركز نظم الموارد الحكومية
وظائف مدنية شاغرة في القوات البرية
القبض على مقيم ارتكب عمليات احتيال بإعلانات حج وهمية
تتميز منطقة حائل بالعديد من العادات والتقاليد الموروثة، تبدأ من ليلة عيد الفطر المبارك بالاحتفال بـ ” خشرة العيد “، حيث يجتمع النساء والأطفال في أحد المنازل لتناول الأكلات الشعبية الخفيفة والحلويات والمكسرات ، فيما تستعد ربات البيوت للطهي وأعداد مائدة العيد التي تتكون من الأكلات الشعبية التي تشتهر بها حائل خاصة “كبسة اللحم” التي تزين بالفقع والقرصان والخضار لتتميز وجباتهم بإضافة النكهات الجميلة التي تعد مقياساً لمدى مهارة ربة البيت في الطهي وهو ما تتنافس وتحرص عليه ربات البيوت لتقديم أفضل مائدة في العيد.
ويبدأ أهالي الأحياء صغيرهم وكبيرهم بعد أن تزينوا ولبسوا أفخر الملابس بالتجمع في الشوارع أمام المنازل وفي الساحات المجاورة للمساجد في جو أخوي تسوده المحبة لتبادل التهاني وإظهار الفرح والابتهاج بعيد الفطر السعيد، يجتمعون معاً في صور تؤكد عمق الترابط والتآخي والتلاحم والحب والوفاء في أحياء وميادين المنطقة مسترجعين عادات العيد القديمة بحائل وتقديم القهوة والشاي والتمر والحلويات.
بعد ذلك تبدأ العوائل بإخراج وجبة ” العيد ” إلى مقر تجمع أهالي الحي ويتناول الجميع إفطار العيد ويشاركهم كل من تصادف مروره بتلك الشارع من عابري السبيل والمقيمين.
ويتسم تناول ” العيد ” في حائل، بطابع التنقل من صحن إلى آخر بين البوادي والموائد، على خلاف الطرق التقليدية لضمان تذوق جميع أطعمة أهالي الحي، فيما تجتمع نساء الحي داخل أحد المنازل الذي تقام عنده مائدة العيد لتبادل التهاني وتناول طعام العيد.
بعد تلك الاحتفالات في الأحياء وتبادل تهاني العيد مع الجيران والأصدقاء ينتقل الأهالي من الصغار والكبار تمتلكهم الفرحة لزيارة ذويهم من الأقارب وكبار السن ممن لا يستطيعون الخروج من المنازل لتهنئتهم ومشاركتهم طابع وفرحة عيد الفطر المبارك، وبعدها الانتهاء من الزيارات العائلية يشارك الأهالي من محبي الموروث الشعبي الفرق الشعبية التي تظهر الأهازيج والألوان التي تشتهر بها المنطقة مثل السامري والعرضة للتعبير عن فرحة العيد من خلالها.
وتتجدد هذه العادات والتقاليد أثناء فرحة الأعياد لتؤكد جزءاً من المشاهد الأصيلة في الأحياء القديمة والتي ما زالت تتوارث في الأحياء الحديثة بكل ألفة ومحبة اجتماعية تنتقل من جيل إلى آخر ولا يزال سكان حائل ومحافظاتها يحافظون على هذه العادات القديمة ويتمسكون بها لأنها مظهر من مظاهر العيد التي لا يمكن الابتعاد عنها.