قالت صحيفة إيطالية: إن اللقاء السعودي- الأمريكي يدحض الادعاءات الباطلة

زيارة خالد بن سلمان للولايات المتحدة تعكس حقيقة العلاقات

الخميس ١٩ مايو ٢٠٢٢ الساعة ٦:٢٨ مساءً
زيارة خالد بن سلمان للولايات المتحدة تعكس حقيقة العلاقات
المواطن- ترجمة: منة الله أشرف

قالت صحيفة ExPartibus الإيطالية: إن زيارة نائب وزير الدفاع، الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولقاءه بمستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، في واشنطن يعكس حقيقة واضحة، وهي ببساطة أن العلاقات بين البلدين راسخة ومتينة.

وتابع تقرير الصحيفة تعليقًا على زيارة نائب وزير الدفاع: هناك الكثير من الأعمال التي يتعين القيام بها بين السعودية والولايات المتحدة بشأن ما يحدث في الشرق الأوسط، وفي الحقيقة، فإن هذه الزيارة في هذا التوقيت تحديدًا تكشف أنه لا غنى للولايات المتحدة عن السعودية والعكس صحيح.

زيارة خالد بن سلمان للولايات المتحدة تعكس حقيقة العلاقات بين البلدين

تعهد الولايات المتحدة بالدفاع عن السعودية:

وأضاف التقرير: في هذا اللقاء السعودي الأمريكي، أكد سوليفان التزام الرئيس الأمريكي، جو بايدن، على مساعدة المملكة في الدفاع عن أراضيها، ويدحض ذلك اللقاء التقارير المغرضة التي نشرتها بعض الصحف الأمريكية، على رأسهم صحيفة وول ستريت جورنال والتي نشرت تقريرًا الشهر الماضي قائلة إن العلاقات السعودية الأمريكية في طور التدهور.

واستطردت: ينفي اللقاء بين نائب وزير الدفاع، خالد بن سلمان، وجيك سوليفان هذه الادعاءات ويؤكد على أن العلاقة بين البلدين تاريخية ولا تزال قوية، وهو الأمر الذي أكدته أيضًا السفارة السعودية في واشنطن قائلة: إن هناك اتصالًا يوميًّا بين المسؤولين على المستوى المؤسسي وتنسيقًا وثيقًا حول قضايا مثل الأمن والاستثمارات والطاقة، وفقًا لوكالة بلومبيرغ.

زيارة خالد بن سلمان للولايات المتحدة تعكس حقيقة العلاقات بين البلدين

علاقات تاريخية بين البلدين:

وقد بحث الأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز، سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين المملكة والولايات المتحدة، وجاء ذلك تنفيذًا لتوجيهات ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز.

واستعرض المسؤولان العلاقات السعودية الأمريكية المشتركة، وكذلك العلاقات التاريخية بين المملكة والولايات المتحدة، كما بحثا معًا آفاق التعاون والتنسيق المشترك، وكيفية دعمها وتعزيزها في إطار الرؤية المشتركة بين البلدين الصديقين، وبالإضافة إلى ذلك، فقد ناقشا القضايا ذات الاهتمام المشترك على المستويين الإقليمي والدولي.