لقطات من صلاتي التراويح والتهجد في أول ليلة من العشر الأواخر بالمسجد الحرام
الشؤون الإسلامية توزع 240 ألف نسخة من المصحف الشريف لزوار ومرتادي ميقات ذي الحليفة
5 أبواب رئيسة تُيسّر دخول ضيوف الرحمن إلى المسجد الحرام في رمضان
“المفالت”.. وجبة سحور رمضانية وتقليد متوارث في جازان
واتساب يطلق تحديثًا لتحسين تجربة الدردشات الجماعية
هواوي تسعى لتجاوز الحظر الأمريكي بخطوة غير مسبوقة
استئصال اللوزتين يعالج مشاكل النوم لدى الطفل
مدرب الصين بعد الخسارة بثنائية: الأخضر كان الأفضل
شاهد.. إحراق مركز لتسلا والجاني يترك رسالة غامضة
رينارد: سعداء بالفوز وكان علينا استغلال الفرص
قال التلفزيون الرسمي في روسيا إن موسكو تنتظر حدوث أمر واحد فقط، لتأخذه كذريعة لنشر الأسلحة النووية التكتيكية على حدودها الأوروبية.
وأوضحت صحيفة ديلي ميل البريطانية هذا الأمر قائلة إن روسيا تنتظر أن تسمح فنلندا والسويد بتواجد قواعد عسكرية على أراضيها بعد انضمامها إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو).
وتأتي التقارير الروسية ردًا على إعلان السويد عن نيتها للانضمام إلى الناتو، بعد ساعات فقط من تأكيد فنلندا عزمها على نفس الأمر، وقد حث المؤيدون للرئيس الروسي فلاديمير بوتين على القيام بمزيد من الضربات.
وقال أحد المذيعين على قناة روسيا 1: السبب الرسمي لدخول الدولتين للناتو هو الخوف، لكننا نعدهم بمزيد منه، والناتو لن يحمي أحدًا، مضيفًا: عندما تظهر قواعد حلف الشمال الأطلسي في السويد وفنلندا، لن يكون أمام روسيا خيار سوى نشر أسلحة نووية تكتيكية.
وأكد على ذلك تصريح نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، ديمتري ميدفيديف إن روسيا قد تنشر أسلحة نووية وصواريخ تفوق سرعتها سرعة الصوت في معقل كالينينجراد بين بولندا وليتوانيا، ردًا على توسع الناتو في بلدان الشمال الأوروبي.
وكان أحد أسباب الصراع الروسي الأوكراني هو وقف توسع الناتو في المقام الأول.
وقالت رئيسة وزراء السويد، ماجدالينا أندرسون: تعيش أوروبا والسويد واقعًا جديدًا وخطيرًا فرضته روسيا، وأفضل شيء لأمن السويد الانضمام إلى الناتو.
وظلت السويد، التي كانت محايدة خلال الحرب العالمية الثانية، بعيدة عن التحالفات العسكرية لأكثر من 200 عام، وكذلك فنلندا أيضًا حيث ظلت غير منحازة عسكريًا لمدة 75 عامًا؛ حتى لا تستفز جارتها الروسية، ولكن بعد أقل من ثلاثة أشهر من أمر فلاديمير بوتين بدخول قواته إلى أوكرانيا، انعكست سياسات البلدين بشكل مذهل، ما يمهد الطريق أمام التحالف العسكري الغربي المكون من 30 عضوًا للتوسع.
وتشترك فنلندا في حدود 830 ميلاً مع روسيا، وإذا تم التصديق على طلب فنلندا، فسوف يتضاعف طول حدود روسيا مع الناتو تقريبًا، وبالأمس، أخبر بوتين رئيس فنلندا، ساولي نينيستو، أنه يرتكب خطأ بالانضمام إلى الناتو لأنه يواجه لا يواجه تهديدات أمنية حاليًا.
في حين علق نينيستو قائلًا إن حقبة جديدة تفتح أبوابها أمام الناتو.