الغذاء والدواء: مشروب الهندباء ليس بديلًا صحيًا للقهوة الذهب يحافظ على مكاسبه بعد خفض كبير في أسعار الفائدة الأمريكية إخماد حريق في مركبة على طريق الملك فهد بالرياض تعديلات مرورية في حركة المركبات بالدمام والخبر بدءًا من السبت واتساب تختبر مزايا جديدة في تحديثات الحالة الخطاب الملكي السنوي .. السعودية محور استقرار المنطقة والعالم الملك سلمان وولي العهد يهنئان الحاكم العام لسانت كيتس ونيفيس أرامكو ستصبح لاعباً رئيسياً في مجال الغاز الطبيعي المسال السعودية توافق على أول صندوق متداول يتتبع الأسهم السعودية في هونج كونج السعودية تبني مدينة الهيدروجين لتصبح لاعباً رئيسياً في مستقبل أكثر استدامة
تحدث فضيلة إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ الدكتور حسين بن عبدالعزيز آل الشيخ في خطبة الجمعة اليوم عن التفكر بآيات الله الكونية ، موصياً المسلمين بتقوى الله جل وعلا.
وقال فضيلته : إن القرآن الكريم مملوء بالآيات الكريمة الآمرة بالنظر إلى آيات الله الكونية من مخلوقاته العظيمة وإلى الدعوة للتفكر في ذلك لما في ذلك من العبر الظاهرة والعظات البليغة (يُقَلِّبُ اللَّهُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِأُولِي الْأَبْصَارِ).
وأضاف : أن المتأمل في مخلوقات الله والناظر في عجيب صنعه سبحانه يعظمُ يقينه بربه عز شأنه, ويزداد إيمانه وثباته فهو عز وجل المتفرد بالخلق والتدبير والتصريف والملكوت وكمال القدرة وتمام الحكمة مما هو دليل ظاهر لذوي العقول الصحيحة باستحقاقه وحده بالعبادة والاستسلام التام له.
وأشار إلى أن الواجب على العبد أن يعتبر بتغير الأحوال وأن يتعظ بتصريف الله للدهور وأن يتذكر بذلك دار القرار وزوال دار الدنيا فالسعيد من اعتبر وتدبر.
وتابع إمام وخطيب المسجد النبوي : من العبر تعاقب الفصول شتاءً وصيفاً وربيعاً وخريفاً ففي شدة الحر يتذكر العبد حر نار جهنم ويستعمل نفسه بكل ما يرضي الله جل وعلا وينجيه من سخطه وعقابه ، فقد أخرج الشيخان عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال (اشْتَكَتِ النَّارُ إلى رَبِّهَا فَقالَتْ: رَبِّ أكَلَ بَعْضِي بَعْضًا، فأذِنَ لَهَا بنَفَسَيْنِ: نَفَس في الشِّتَاءِ ونَفَس في الصَّيْفِ، فأشَدُّ ما تَجِدُونَ مِنَ الحَرِّ، وأَشَدُّ ما تَجِدُونَ مِنَ الزَّمْهَرِيرِ) فكن أيها المسلم على حذر شديد من يوم الوعيد وأعلم أن الآخرة فيها الشقي والسعيد فكن من أهل التقوى وطاعة المولى.
واختتم فضيلته بقوله: ما أحوجنا إلى معرفة حقوق خالقنا والقيام بامتثال أوامره واجتناب أسباب سخطه. فقد قال تعالى (فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلَا تَكْفُرُونِ) فمن قام بحق الشكر لله فإنه يزيده من فضله ويسعده في الدارين.