إبراز مكانة الفتوى ومنزلتها والتزام المملكة منهج الوسطية والاعتدال

بالفيديو.. تفاصيل بنود وثيقة الحرمين الشريفين في الفتوى

الثلاثاء ٣١ مايو ٢٠٢٢ الساعة ١:٣٤ مساءً
بالفيديو.. تفاصيل بنود وثيقة الحرمين الشريفين في الفتوى
المواطن - الرياض

تم توقيع وثيقة الحرمين الشريفين في “الفتوى” بين رئاسة الإفتاء وشؤون الحرمين، ضمن فعاليات ندوة الفتوى في الحرمين الشريفين وأثرها في التيسير على قاصديهما.

وجاءت بنود وثيقة الحرمين الشريفين في الفتوى، ببين رئاسة الإفتاء وشؤون الحرمين كما يلي:

أولا: إبراز مكانة الفتوى ومنزلتها والتزام المملكة العربية السعودية منهج الوسطية والاعتدال في شتى المجالات وخصوصا في الفتوى وعنايتها بالمفتين وحرصها على توعية ضيوف الرحمن لتحقيق مقاصد العبادة.

 

ثانيا: أهمية استثمار التقنية والذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي ومواقع التواصل في ربط الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن.

ثالثا: العمل على إنشاء مركز معلومات يعنى بجمع الفتاوى المتعلقة بالحرمين الشريفين في قاعدة بيانات وترجمتها وتحويلها رقميا لتعم بنفعها العالم الإسلامي.

رابعا: إعداد موسوعة تكون موسوعة للفتوى ورقية ورقمية ذات تشجير علمي تراعي تنوع الأحوال واختلاف المذاهب

خامسا: تفعيل الجانب التوعوي بإعداد مقاطع مرئية توضح الأحكام المتعلقة بالحج والعمرة والزيارة وتكون مترجمة بلغات متعددة تخاطب ضيوف الرحمن بلغاتهم.

سادسا: إعداد أدلة إلكترونية ترشد ضيوف الرحمن وتوعيهم بأحكام المسائل التي تعرض لهم في محطات رحلتهم وتتفاعل بنظام الذكاء الاصطناعي

سابعا: أهمية توعية وتأهيل العاملين في خدمة ضيوف الرحمن وعموما بالأحكام المتعلقة بالخدمات التي يقدمونها

ثامنا: الالتزام بعدم السماح بأن يفتي أو يجيب السائلين عن المسائل الشرعية إلا المؤهل بالعلم الشرعي.

تاسعا: التزام من يجيب عن الأحكام الشرعية في الحرمين الشريفين بالأنظمة المرعية حفاظا على انتظام خطط تنظيم الخدمات وإدارة الحشود دون تحزب أو تعصب لمذهب أو طائفة.

عاشرا: الإفتاء وإجابة السائلين عن المسائل الشرعية بالفتاوى المشهورة وتجنب الفتاوى الشاذة

الحادي عشر: يراعي من يفتي ويجيب السائل إيضاح الفتوى وسهولة عرضها

الثاني عشر: تعزيز دور الفتوى في حفظ الأمن في المجتمعات وحقوق الأوطان

الثالث عشر: تعزيز الشراكة بين رئاسة شؤون الحرمين والرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء والجامعات العريقة لبناء خطة استراتيجية للفتوى

الرابع عشر: الدعوة إلى إقامة مثل هذه الندوة العلمية بالمسجد النبوي الشريف، وإقامة مؤتمر علمي عالمي يزخر ببحوث وأوراق عمل ضمن جلسات متعددة تخدم الفتوى بالحرمين الشريفين، وتحمل فروعا في النوازل الشرعية.

الخامس عشر: تكوين فريق عمل مشترك من الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي والرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء لجمع الشروط والضوابط التي ذُكرت في هذه الندوة وإخراجها في لائحة تنظيمية.

السادس عشر: التعاون مع جامعاتنا العريقة واهتمامها بطرح مشروعات بحثية ورسائل علمية وإقامة كرسي بحث للعناية بفقه الفتوى وما يتعلق به من علوم ومسائل.

السابع عشر: تخصيص مرشدات من عضوات هيئة التدريس بالكليات الشرعية بالجامعات في المملكة يقمن بمهمة التوجيه والإرشاد للسائلات بالحرمين الشريفين.

الثامن عشر: الاهتمام بالفتوى في مناهج التعليم

التاسع عشر: استقبال مبادرات نوعية للإسهام في خدمة الفتوى بالحرمين الشريفين

العشرون: تكوين فريق عمل إشرافي لمتابعة تنفيذ هذه التوصيات بعد اعتمادها