مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع 175 ألف ربطة خبز في شمال لبنان القبض على مقيم يروج الحشيش في نجران فان دايك: مواجهة بورنموث كانت صعبة ومحمد صلاح استثنائي غروهي: مشاعري مختلفة أمام جمهور الاتحاد بدء العد التنازلي لانتهاء الشتاء وتوقعات بتسجيل درجات مئوية تحت الصفر لوران بلان: ارتكبنا أخطاء ضد الخلود وغياب ديابي لأسباب طبية ابن زكري: تفوقنا على الاتحاد وركلة الجزاء المحتسبة غير صحيحة ربط التعليم بأهداف التنمية المستدامة مهم لإكساب الطلبة مهارات المستقبل هدافو دوري روشن بعد نهاية الجولة الـ18 ترتيب دوري روشن بعد ختام الجولة الـ18
تمر بريطانيا بانتخابات محلية في الوقت الحالي، وهي من أهم الانتخابات التي أُجريت منذ سنوات، فهي لن تشكل مستقبل رئيس الوزراء بوريس جونسون فحسب، بل سيكون لها تداعيات عميقة في جميع أنحاء المملكة المتحدة، بحسب صحيفة الإندبندنت.
ويذهب الكثير من البريطانيين إلى صناديق الاقتراع غدًا الخميس لانتخاب رؤساء البلديات المنتخبين بشكل مباشر وآلاف المستشارين في حوالي 200 منطقة مجالس مختلفة، وكعادة الانتخابات فهي هي دلالة حيوية على المزاج السياسي للأمة الذي يمكن أن يصنع رؤساء الوزراء أو يطيح بهم أو تدور فقط حول مشاكل البنية التحتية.
وانتخابات الغد في بريطانيا هي بمثابة النوعية الأولى، التي تصنع رؤساء الوزراء أو تطيح بهم، وهي تقيس 3 أمور: مدى الأداء الضعيف لحزب المحافظين وما إذا كان بوريس جونسون فقد جاذبيته الانتخابية، أما بالنسبة لحزب العمال فهي ستقيس ما إذا كان قد استعاد أماكن سيطرته وهيمنته بعد أن استولى عليها جونسون سابقًا، كما أنها بمثابة اختبار مهم بشأن قضية دعم استقلال أيرلندا، فقد يصبح حزب الشين فين، أكبر حزب في أيرلندا الشمالية للمرة الأولى، مما يبشر بانهيار تقاسم السلطة.
للوهلة الأولى، فإن البشائر ليست جيدة لـ بوريس جونسون، حيث لم يبدِ حزبه أي مؤشر على استعادة الصدارة التي كان يتمتع بها في هذا البرلمان، حيث حتى أصبحت نزاهته وأخلاقه موضع جدل، وفي المجمل، يتخلف المحافظون حاليًّا عن حزب العمال بست نقاط، وقد يؤدي هذا إلى خسارة حزب المحافظين لبضع مئات من المقاعد.
من جهة أخرى، هناك سمة يمكن أن تنقذ وراء، وهي لندن، التي ستصوت هذا العام في الانتخابات، وهي تصوت مرة واحدة فقط كل أربع سنوات، ويسيطر المحافظون هناك بشكل جيد، الأمر الذي سيكون له انعكاس جيد على حظوظ جونسون.
وبشكل عام، يحتاج المحافظون 1400 مقعد فقط، بينما يحتاج حزب العمال 2200 مقعد، فحتى لو خسر حزب المحافظين واحدًا من كل أربعة مقاعد، فإن ذلك لا يزال يعني خسارة 350 مقعد فقط، وهي نسبة جيدة تؤهله للفوز.
من جهة أخرى، فإنه في أيرلندا، يواجه رئيس الوزراء الحالي تحديًا، فاستطلاعات الرأي لا تبدو جيدة بالنسبة للمحافظين، فهم لم يحتلوا المركز الأول أو حتى الثاني، بل الثالث، بعد حزب الشين فين، الحزب السياسي الأيرلندي، الذي يسعى إلى تحدي هذه القيود الانتخابية والسيطرة الكاملة على مجلس المدينة لأول مرة على الإطلاق، الأمر الذي له نتائج واسعة تنعكس على رغبة أيرلندا في الاستقلال عن المملكة المتحدة.