رحب الأمير الوليد بن طلال رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة، بشراء صندوق الاستثمارات العامة حصة من أسهم الوليد في الشركة.
نرحب بـ @PIFSaudi، الصندوق السيادي السعودي ومحرك التحول الاقتصادي للمملكة العربية السعودية كمستثمر بنسبة ١٦,٨٧٪ في شركة المملكة القابضة @Kingdom_KHC.
قد يهمّك أيضاًحيث تصبح ملكيتي ٧٨،١٣٪ في شركة المملكة القابضة كجزء من استثماراتي الاستراتيجية طويله الأجل.https://t.co/fAYpzEMjD9
— الوليد بن طلال (@Alwaleed_Talal) May 22, 2022
وقال الأمير الوليد بن طلال : نرحب بصندوق الاستثمارات العامة، الصندوق السيادي السعودي ومحرك التحول الاقتصادي للمملكة العربية السعودية كمستثمر بنسبة ١٦,٨٧٪ في شركة المملكة القابضة. وتابع : حيث تصبح ملكيتي ٧٨،١٣٪ في شركة المملكة القابضة كجزء من استثماراتي الاستراتيجية طويلة الأجل.
وكانت الشركة قالت في بيان رسمي لها إن عملية البيع جاءت وفقًا لاتفاقية بيع وشراء تمت بين الأمير الوليد بن طلال وصندوق الاستثمارات العامة، موضحة أنه بموجب الاتفاق سيشتري الصندوق نحو 625 مليون سهم من إجمالي أسهم شركة المملكة القابضة.
وأضافت أن قيمة السهم الواحد تساوي 9.09 ريال بما يعادل 2.42 دولار، وبذلك فإن قيمة إجمالي الأسهم قد بلغت 5.68 مليار ريال بما يعادل 1.51 مليار دولار، وبناء على صفقة البيع فإن نسبة ملكية الأمير الوليد بن طلال في إجمالي أسهم شركة المملكة القابضة تقدر بـ ٧٨،١٣٪.
ونوهت الشركة بأن هذه الصفقة القوية التي تتمتع بها ومتانتها في مجالات الاستثمار على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي، إلى جانب تماشيها مع الاستراتيجية الخاصة بصندوق الاستثمارات العامة.
وجاء في البيان أيضًا أن استمرار ملكية الأمير الوليد بن طلال بنسبة 78.13% في الشركة يعتبر جزءًا من الاستراتيجية الاستثمارية طويلة الأجل، وإيمانه بالشركة التي أقدم على تأسيسها منذ 42 عامًا.
ومن الجدير بالذكر أن شركة المملكة القابضة، تعد واحدة من أقدم الشركات العاملة في مجال الاستثمار على الصعيد العالمي، حيث بدأت نشاطها منذ أكثر من أربعة عقود، وتتوزع استثماراتها على 18 قطاعًا من القطاعات الاستثمارية، ويمتد نشاطها على مستوى ست قارات بالعالم، ويصل حجم أصولها إلى 50 مليار ريال.