مكافحة الحشائش في المزارع العضوية تحمي المحاصيل الفرق بين برد المربعانية والشبط والعقارب توزيع أكثر من 4,9 ملايين ريال على الفائزين بمزاين مهرجان الصقور وزارة الداخلية تحتفي بيوم الشرطة العربية بعرض عسكري في مهرجان الإبل الفيدرالي الأمريكي يخفض معدل الفائدة ربع نقطة إلى ما بين 4,25 و4,50% القمر الأحدب المتناقص في سماء الشمالية 5 مزايا لمنصة نسك مسار خدمة جديدة لمرضى ألزهايمر الأولى من نوعها في السعودية بتقنية PET/MRI المركزي يخفض اتفاقيات إعادة الشراء والشراء المعاكس 25 نقطة أساس سوء التواصل أبرز التحديات في العمل
وضع النفط والغاز السعودية في قلب قطاع الطاقة خلال العقود الماضية، وفي العقود التالية ستلعب الطاقة الشمسية والهيدروجين دورًا رئيسيًّا في جعل المملكة رائدة أيضًا في الطاقة المتجددة، وعلى حد وصف موقع Energy Voice فهما المزيج الذهبي الرائد في المملكة مستقبلًا.
وقال التقرير: في حين تتطلع أوروبا إلى طاقة الرياح، وإفريقيا إلى الطاقة الكهرومائية، فإن الطاقة الشمسية هي الفائز الواضح في السعودية، بل تعد في قلب خطط تحويل الطاقة.
وكان الاتجاه خلال السنوات القليلة الماضية هو إنشاء مصانع أكبر وبأسعار منخفضة، لكن دائمًا واجه المطورون عقبة واضحة، وهو أنه في الليل، عندما لا تشرق الشمس، تختفي إمدادات الطاقة الشمسية من الشبكة، ولكن هذه المشكلة يتم التوجه لحلها عن طريق بطاريات التخزين.
وعلى الرغم من أن التقدم لا يزال يمشي ببطء قليلًا، لكن هناك مناقشات حول أفضل السبل لتحقيق مثل هذا التحول، وما إذا كان يجب تضمين بطاريات التخزين في مناقصات الطاقة أو ما إذا كان العطاء المستقل هو أفضل طريقة.
ونظرًا لطقس الشرق الأوسط، فهناك تحديات عملية لاستخدام بطاريات التخزين، لكن تجري البحوث حاليًّا للتركيز على معالجة هذه المشكلة.
وتخطط السعودية لبناء أكبر بطارية في العالم لتخزين طاقة الرياح والطاقة الشمسية؛ لتشغيل مشروع البحر الأحمر السياحي الفاخر.
ومن المقرر أن تكون تلك البطارية هي الأكبر في العالم بسعة تخزين تبلغ 1 جيجا وات في الساعة لضمان إمدادات متجددة على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع لتشغيل منتجع مشروع البحر الأحمر الضخم الذي سيضم 50 فندقًا ومطارًا خاصًّا به.
وتتوقع جمعية الشرق الأوسط لصناعة الطاقة الشمسية (MESIA)، دخول مشاريع بقيمة 15 مليار دولار على الأقل إلى المنطقة خلال السنوات الخمس المقبلة.
وتعد تكنولوجيا الطاقة الضوئية الشمسية هي الآن أكثر أشكال الطاقة تنافسية في منطقة الخليج، وتخطط دول مجلس التعاون الخليجي، لإنتاج ما يقرب من 7 جيجا وات من الطاقة الجديدة لتوليد الكهرباء من مصادر متجددة.
وقال تقرير موقع Energy Voice: إنه مع الدعم الحكومي والخبرة الإقليمية، فلا يوجد سبب يمنع السعودية من تولي دور قيادي في إمداد العالم بالهيدروجين.
وتابع: التوجه الحكومي سيكون له أوضح تأثير على آمال الطاقة المتجددة، والنموذج الذي يقود هذا الاتجاه هو نيوم في السعودية، حيث تتضمن المرحلة الأولى من الخطة 4 جيجا وات من الطاقة المتجددة، وستنتج نيوم الهيدروجين الأخضر، والذي سيتم تصديره على شكل أمونيا خضراء.
وتأمل السعودية في أن تصبح مركزًا عالميًّا للهيدروجين الأخضر؛ ولذلك تسعى المملكة لبناء مصنع بقيمة 5 مليارات دولار مدعوم بالكامل بالشمس والرياح وسيكون من بين أكبر صانعي الهيدروجين الأخضر في العالم عندما يتم افتتاحه في مدينة نيوم الضخمة المخطط لها في عام 2025.