الكحل والأيدي المنقوشة.. زينة الأطفال في الطائف احتفاء بيوم التأسيس
موجة “برد العجوز” تجتاح المملكة.. تصل ذروتها الأسبوع المقبل
احتفالات يوم التأسيس في العُلا.. تجربة ثقافية وتاريخية فريدة بشعار “السراية”
السديس: يوم التأسيس أظهر التلاحم وعزز شرف الانتساب للمملكة والانتماء لها
رحلة بصرية وسردية .. أهالي الشمالية يستكشفون تاريخ الدولة السعودية في يوم التأسيس
احتفاء بيوم التأسيس.. انطلاق فعاليات ذاكرة الأرض في جدة
مهمة العوجا.. أحداث حقيقية وأبطال مُلهمون في ذكرى يوم التأسيس
أطفال وأهالي جازان يتوشحون الأزياء التراثية في يوم التأسيس
فينالدوم يمنح الاتفاق فوزًا قاتلًا ضد النصر
ترتيب دوري روشن بعد خسارة النصر اليوم
يأتي الإعلان عن بدء الأعمال الإنشائية للمجمع الملكي للفنون في حديقة الملك سلمان بالرياض، اتساقًا مع مستهدفات رؤية 2030 بإشراف ومتابعة سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، بهدف رفع مستويات جودة الحياة لسكان العاصمة بشكل خاص والمملكة بشكل عام، وتعريف العالم بعمق وأصالة الهوية السعودية.
المجمع الملكي للفنون سيكون حال اكتماله أحد أهم المعالم الرئيسية للعاصمة الرياض ويبرز الدور الحضاري والإنساني للثقافة السعودية ودورها في تعزيز القواسم الحضارية والمشتركات الإنسانية من خلال بوابة الثقافة والفنون.
كما أن اختيار مبادئ العمارة السلمانية لتصميم المجمع الملكي للفنون في المملكة يؤكد الاعتزاز بالهوية السعودية والتي ُتعد أحد ُمرتكزات رؤية 2030 بقيادة سمو ولي العهد بهدف إبراز الموروث الثقافي والفني والإنساني الذي تزخر به المملكة إلى العالم.
ويعكس تشييد المجمع الملكي على أرض حديقة الملك سلمان التي تُعد أكبر حديقة في العالم، يعكس مدى أهمية المشروع والدور الذي سيلعبه في تعزيز وإثراء الحركة الفنية والثقافية والإبداعية ليس على مستوى المملكة فحسب؛ بل على مستوى دول المنطقة والعالم.
كما أن احتضان المجمع الملكي للفنون للمعهد الملكي للفنون التقليدية الذي يشمل ثلاث أكاديميات للفنون التقليدية الذي يشمل ثلاث أكاديميات للفنون البصرية التقليدية، والتراث الثقافي والترميم، والفنون المسرحية، يعكس حرص سمو ولي العهد على رفع كفاءة المواهب السعودية وتلبية طموحاتها واحتياجاتها، بما سينعكس على إثراء الحركة الفنية والثقافية داخل المملكة وخارجها.
وسيكون المجمع منارة كبرى للثقافة والفنون في العاصمة الرياض ترجمة وتجسيدا لرؤية سمو ولي العهد، حيث يعكس نمط عمارته عمق الهوية المحلية، التي تمزج روح الأصالة والتراث بالحداثة في آنٍ معًا كما سيكون مقصدًا لجميع الفنانين والمهتمين في المنطقة والعالم إذ سيحتوي على متحف للثقافات العالمية، وجناحًا لأعمال النحت، بالإضافة إلى مسرحين، وثلاث قاعات للسينما، وقبة عبارة عن قاعة كبرى تضم أعمال الفنانين والمبدعين، كما يحتوي على مكتبة تضم نحو 250 ألف كتاب.