دراسات لتحويل النفايات النووية إلى ذهب نادر الأهلي في بيان رسمي: ندعم استمرار ماتياس يايسله سلطان بن خالد: دعم القيادة الرشيدة جعل السعوديين يتميزون بكافة المجالات المرور يحذر: إخراج الأطفال من نوافذ المركبات يعرضهم للخطر جبل سيرين.. ملتقى الشُّعب المرجانية والمياه الفيروزية بسواحل مكة المكرمة دراسة تحذر من تأثير الشاشات على الأطفال أثناء الوجبات عصابة سرقة المركبات والأسلاك والقواطع الكهربائية في قبضة شرطة الرياض كهوف الهبكة شمال السعودية.. كنوز خفية ووجهة المغامرين تسريب مواصفات آيفون 17 إير.. فائق النحافة السعودية توزع قسائم شرائية على 1492 مستفيدًا في حلب السورية
يأتي الإعلان عن بدء الأعمال الإنشائية للمجمع الملكي للفنون في حديقة الملك سلمان بالرياض، اتساقًا مع مستهدفات رؤية 2030 بإشراف ومتابعة سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، بهدف رفع مستويات جودة الحياة لسكان العاصمة بشكل خاص والمملكة بشكل عام، وتعريف العالم بعمق وأصالة الهوية السعودية.
المجمع الملكي للفنون سيكون حال اكتماله أحد أهم المعالم الرئيسية للعاصمة الرياض ويبرز الدور الحضاري والإنساني للثقافة السعودية ودورها في تعزيز القواسم الحضارية والمشتركات الإنسانية من خلال بوابة الثقافة والفنون.
كما أن اختيار مبادئ العمارة السلمانية لتصميم المجمع الملكي للفنون في المملكة يؤكد الاعتزاز بالهوية السعودية والتي ُتعد أحد ُمرتكزات رؤية 2030 بقيادة سمو ولي العهد بهدف إبراز الموروث الثقافي والفني والإنساني الذي تزخر به المملكة إلى العالم.
ويعكس تشييد المجمع الملكي على أرض حديقة الملك سلمان التي تُعد أكبر حديقة في العالم، يعكس مدى أهمية المشروع والدور الذي سيلعبه في تعزيز وإثراء الحركة الفنية والثقافية والإبداعية ليس على مستوى المملكة فحسب؛ بل على مستوى دول المنطقة والعالم.
كما أن احتضان المجمع الملكي للفنون للمعهد الملكي للفنون التقليدية الذي يشمل ثلاث أكاديميات للفنون التقليدية الذي يشمل ثلاث أكاديميات للفنون البصرية التقليدية، والتراث الثقافي والترميم، والفنون المسرحية، يعكس حرص سمو ولي العهد على رفع كفاءة المواهب السعودية وتلبية طموحاتها واحتياجاتها، بما سينعكس على إثراء الحركة الفنية والثقافية داخل المملكة وخارجها.
وسيكون المجمع منارة كبرى للثقافة والفنون في العاصمة الرياض ترجمة وتجسيدا لرؤية سمو ولي العهد، حيث يعكس نمط عمارته عمق الهوية المحلية، التي تمزج روح الأصالة والتراث بالحداثة في آنٍ معًا كما سيكون مقصدًا لجميع الفنانين والمهتمين في المنطقة والعالم إذ سيحتوي على متحف للثقافات العالمية، وجناحًا لأعمال النحت، بالإضافة إلى مسرحين، وثلاث قاعات للسينما، وقبة عبارة عن قاعة كبرى تضم أعمال الفنانين والمبدعين، كما يحتوي على مكتبة تضم نحو 250 ألف كتاب.