سوق العمل يعاني نقصًا كبيرًا في أعداد الكوادر البيطرية إطلاق رقائق المستقبل لبناء جيل من الكفاءات في صناعة أشباه الموصلات حماة الحدود.. شموخ طويق وعزيمة الرجال مراكز الشرط المتحركة.. أمن يواكب الحدث برؤية تصنع المستقبل زيادة نسب التوطين المستهدفة في مستوى الإدارة العليا إلى 100% حساب المواطن .. ماذا تعني حالة الطلب مكتمل كليًّا بدون الحاجة للمرفقات؟ الزكاة والضريبة: تمديد مبادرة إلغاء الغرامات والإعفاء من العقوبات المالية حتى 30 يونيو 2025 13 مليون زائر لموسم الرياض عملية قلب معقدة تنقذ حياة مقيم في القصيم الزميل منصور المزهم مديرًا لفرع هيئة الصحفيين السعوديين في الشمالية
أرسلت الصين 18 طائرة حربية من بينها مقاتلات وقاذفات إلى منطقة الدفاع الجوي الخاصة بدولة تايوان، اليوم الجمعة، في ثاني أكبر توغل لها هذا العام.
وقالت وزارة الخارجية التايوانية: إنها سارعت بطائراتها لبث تحذيرات ونشرت أنظمة صواريخ للدفاع الجوي لتعقب الطائرات، علمًا بأن تايبيه تعيش تحت التهديد المستمر بالغزو من قبل بكين التي تراها تابعة لها كجزء من أراضيها التي يجب استعادتها يومًا ما وبالقوة إذا لزم الأمر، وهو أمر لم تخجل الصين من الاعتراف به.
وتايوان عبارة عن جزيرة الديمقراطية متمتعة بالحكم الذاتي، وقد شهد عام 2021 تصاعدًا في توغلات الصين في منطقة الدفاع الجوي التايوانية، وكان أكبر اختراق في 4 أكتوبر عندما دخلت 56 طائرة حربية المنطقة.
وقالت تايوان اليوم الجمعة: إن 18 طائرة صينية بما في ذلك 12 طائرة مقاتلة من طراز J-11 وJ-16 بالإضافة إلى قاذفتين من طراز H-6 وطائرتين من طراز Air Police-500 وطائرة واحدة من طراز Yun-8 قد اخترقت المجال الجوي التايواني.
وحلقت القاذفات، التي ترافقها طائرة Y-8 المضادة للغواصات، إلى جنوب تايوان عبر قناة باشي التي تفصل الجزيرة عن الفلبين.
وحلقت الطائرة الأخرى فوق منطقة تقع إلى الشمال الشرقي من جزر براتاس التي تسيطر عليها تايوان في الطرف العلوي لبحر الصين الجنوبي، وعقب الحادث، نشرت وزارة الخارجية التايوانية سلسلة من الصور لأنواع الطائرات الصينية التي تعقبتها عبر منطقة الدفاع الجوي التابعة لها.
لم تبدأ تايوان في نشر بياناتها عن الغارات الجوية الأجنبية إلا في سبتمبر 2020، وكان شهر أكتوبر 2021 هو الشهر الأكثر خطورة مع 196 عملية توغل، تلاها دخول 39 طائرة حربية في 23 يناير ثم 18 طائرة حربية اليوم في مايو 2022، وفقًا لقاعدة بيانات جمعتها وكالة فرانس برس.
وكثفت الصين ضغوطها على تايوان منذ انتخاب تساي إنغ ون رئيسة في عام 2016، حيث تعتبر تايوان نفسها دولة ذات سيادة وليست جزءًا من الأراضي الصينية، وهو موقف تعتبره الصين غير مقبول.
ولم تتخل بكين أبدًا عن استخدام القوة لإخضاع تايوان لسيطرتها، ولا يزال مضيق تايوان نقطة اشتعال عسكرية خطيرة محتملة.
وجاء توغل اليوم بعد أن أبلغت اليابان هذا الأسبوع عن مرور ثماني سفن تابعة للبحرية الصينية، من بينها حاملة طائرات، بين جزر في سلسلة أوكيناوا الجنوبية اليابانية، إلى الشمال الشرقي من تايوان.
تجاوزت التحذيرات البريطانية والأمريكية حدود الرفض والشجب والإدانة، ودخلت في نطاق حيز التنفيذ، فبالأمس منحت الولايات المتحدة رخصة تصنيع السلاح إلى اليابان، وفي الوقت نفسه أعلن بوريس جونسون عن توقيع اتفاقية دفاع عسكري مع اليابان أيضًا.
وجاءت تلك التحركات البريطانية الأمريكية مع اليابان؛ من أجل إمكانية توفير نشر الدفاعات العسكرية والصواريخ على سواحل اليابان قبالة بكين.
وكان رد فعل بكين على تلك التحركات التي اعتبرتها استفزازية، إعلانها عن جاهزية 62 صاروخ نووي للإطلاق، وهو عدد ضخم كبير للغاية.
تعتبر بكين تايوان جزءًا من أراضيها، وبصورة أدق مقاطعة، لكن العديد من التايوانيين يريدون الاستقلال، وهناك نزاع طويل الأمد بين البلدين بشأن السيادة على الجزيرة.
ومن عام 1683 إلى عام 1895، حكمت أسرة تشينغ الصينية تايوان بعد أن أعلنت اليابان انتصارها في الحرب الصينية اليابانية الأولى، وأُجبرت حكومة تشينغ على التنازل عن تايوان لليابان.
وكانت الجزيرة تحت حكم جمهورية الصين بعد الحرب العالمية الثانية بموافقة حليفتها الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، وفر زعيم الحزب القومي الصيني، شيانغ كاي تشيك، إلى تايوان في عام 1949 وأسس حكومته بعد خسارته الحرب الأهلية أمام الحزب الشيوعي وزعيمه ماو تسي تونغ.
وواصل ابن شيانغ حكم تايوان بعد والده وبدأ في إضفاء الطابع الديمقراطي على تايوان، وفي عام 1980، طرحت الصين نظام دولة واحدة ونظامان، والتي بموجبها ستمنح تايوان استقلالية كبيرة إذا قبلت إعادة توحيد الصين، لكن تايوان رفضت العرض.
تايوان اليوم، بدستورها وقادتها المنتخبون ديمقراطيًّا، مقبولة على نطاق واسع في الغرب كدولة مستقلة، لكن وضعها السياسي لا يزال غير واضح.