إمام المسجد الحرام الشيخ الدوسري في خطبة الجمعة: مِنْ أعظم العبادات وأرجَاهَا عِبَادَةَ الشُّكْرِ إمام المسجد النبوي في خطبة الجمعة: مَنْ جعلَ واسطةً بينه وبين اللَّه في الدُّعاء فقد أضاعَ معنى العبوديَّةِ مدرسة أمريكية تسرح المعلمين لصالح الذكاء الاصطناعي 51 فرصة استثمارية بقيمة 33,3 مليون ريال في الرياض المركزي الروسي يرفع سعر اليورو ويبقي أسعار الدولار واليوان دون تغيير أبرز أعماله الأماكن .. رحيل الموسيقار السعودي الشهير ناصر الصالح وصول الطائرة الإغاثية السعودية الـ 16 لمساعدة الشعب السوري في زمن قياسي.. فرق التطوع بـ الهلال الأحمر تنقذ معتمرًا بالمسجد النبوي ارتفاع اسعار النفط بعد تهديد ترامب لكندا والمكسيك ارتفاع أسعار الذهب عالميًّا بنسبة 0.1% إلى 2795.92 دولار للأوقية
تناول فضيلة الشيخ الدكتور سامي الصقير عضو هيئة كبار العلماء موضوع “تغير الفتوى حقيقته وأسبابه”، وذلك ضمن فعاليات الجلسة الثانية من جلسات ندوة الفتوى في الحرمين الشريفين وأثرها في التيسير على قاصديهما بمشاركة عدد من أصحاب المعالي والفضيلة.
مقطع مرئي | معالي الشيخ د. سامي الصقير يتناول تغير الفتوى حقيقته وأسبابه.#رئاسة_شؤون_الحرمين #الفتوى_في_الحرمين_الشريفين pic.twitter.com/wAeUjQnASK
قد يهمّك أيضاً— رئاسة شؤون الحرمين (@ReasahAlharmain) May 31, 2022
وقال الشيخ الصقير “إن الفتوى أو الحكم الشرعي نوعان: نوع لا يتغير عن حال واحدة هو عليها، لا بحسب الأزمنة ولا الأمكنة، ولا اجتهاد الأئمة، كوجوب الواجبات، وتحريم المحرمات، والحدود المقدرة بالشرع على الجرائم ونحو ذلك”.
وأضاف أن النوع الثاني من الفتوى أو الحكم الشرعي: ما يتغير بحسب اقتضاء المصلحة له زمانًا ومكانًا وحالًا، كمقادير التعزيزات وأجناسها وصفاتها؛ فإن الشارع ينوع فيها بحسب المصلحة.
وتابع “قد يتغير العرف في زمن أو حال، فيتغير الحكم، سواء كان ذلك في الألفاظ أم في العقود أم في غيرها، كألفاظ العقود، وما يعتبر عيبًا في البيع وما لا يعتبر، وصيغ ألفاظ الصرائح والكنايات”.
وقال الشيخ الصقير “المصلحة المرسلة هي التي لم يأتِ الشرع بحكم معين لها، وتفتقر إلى دليل شرعي ينص على إلغائها أو إبقائها، فالعمل بها رعاية للضروريات من الدِّين والنفس والمال والعِرض والعقل”.