خالد بن سلمان يبحث العلاقات الثنائية مع نظيره السلوفاكي
سلمان للإغاثة يوزّع 1.200 سلة غذائية في درعا السورية
تعليم المدينة المنورة: تعليق الدراسة الحضورية اليوم
الدراسة عن بعد اليوم في تعليم الطائف
عبور 20 شاحنة إغاثية سعودية منفذ نصيب الحدودي لمساعدة الشعب السوري
آلية الإفصاح عن دخل برامج التوصيل في حساب المواطن
تنظيم الدخول والخروج من أبواب المسجد الحرام خلال رمضان
تعليق الدراسة الحضورية اليوم في مدارس القصيم
لقطات من صلاة التراويح في المسجد الحرام ليلة 4 رمضان
إنقاذ 12 شخصًا بعد جنوح واسطتهم البحرية على منطقة صخرية بالشرقية
تناول فضيلة الشيخ الدكتور سامي الصقير عضو هيئة كبار العلماء موضوع “تغير الفتوى حقيقته وأسبابه”، وذلك ضمن فعاليات الجلسة الثانية من جلسات ندوة الفتوى في الحرمين الشريفين وأثرها في التيسير على قاصديهما بمشاركة عدد من أصحاب المعالي والفضيلة.
مقطع مرئي | معالي الشيخ د. سامي الصقير يتناول تغير الفتوى حقيقته وأسبابه.#رئاسة_شؤون_الحرمين #الفتوى_في_الحرمين_الشريفين pic.twitter.com/wAeUjQnASK
قد يهمّك أيضاً— رئاسة شؤون الحرمين (@ReasahAlharmain) May 31, 2022
وقال الشيخ الصقير “إن الفتوى أو الحكم الشرعي نوعان: نوع لا يتغير عن حال واحدة هو عليها، لا بحسب الأزمنة ولا الأمكنة، ولا اجتهاد الأئمة، كوجوب الواجبات، وتحريم المحرمات، والحدود المقدرة بالشرع على الجرائم ونحو ذلك”.
وأضاف أن النوع الثاني من الفتوى أو الحكم الشرعي: ما يتغير بحسب اقتضاء المصلحة له زمانًا ومكانًا وحالًا، كمقادير التعزيزات وأجناسها وصفاتها؛ فإن الشارع ينوع فيها بحسب المصلحة.
وتابع “قد يتغير العرف في زمن أو حال، فيتغير الحكم، سواء كان ذلك في الألفاظ أم في العقود أم في غيرها، كألفاظ العقود، وما يعتبر عيبًا في البيع وما لا يعتبر، وصيغ ألفاظ الصرائح والكنايات”.
وقال الشيخ الصقير “المصلحة المرسلة هي التي لم يأتِ الشرع بحكم معين لها، وتفتقر إلى دليل شرعي ينص على إلغائها أو إبقائها، فالعمل بها رعاية للضروريات من الدِّين والنفس والمال والعِرض والعقل”.