الفتح يسعى لمعادلة أطول سلسلة عدم خسارة ضد الأهلي
جون دوران يمنح النصر التقدم ضد الفيحاء
عمر السومة الأكثر تسجيلًا للثنائيات في الدوري السعودي
مركز الملك سلمان للإغاثة يسلم 25 طنًا من التمور هدية السعودية لماليزيا
بالأرقام.. سجل مميز لـ الاتفاق خارج أرضه
الخريف يبحث الفرص الاستثمارية مع أبرز شركات التعدين الهندية
العروبة يستعيد نغمة الانتصارات برباعية ضد الوحدة
هل يُفصح عن دخل التأهيل الشامل في حساب المواطن؟
تقلبات جوية متوقعة الأيام المقبلة وانخفاض درجات الحرارة
إحباط تهريب 71 كيلو قات في جازان
شهدت أسهم شركات التكنولوجيا الأمريكية أداءً هو الأسوأ لها منذ أكثر من عقد في الشهر الماضي، وتأثر بذلك سوق العملات المشفرة، حيث اتبع اتجاهًا تنازليًا مع انخفاض العملات الرقمية الشائعة مثل البيتكوين والإيثيريوم بنحو 50% منذ عام 2021.
واصلت البيتكوين انخفاضها الحاد حتى صباح اليوم، وفقًا لموقع Fortune، ويمثل هذا اليوم الخامس على التوالي لانخفاض العملة، مما أدى إلى انخفاض سعرها في السوق إلى أقل من نصف ما كان عليه عند أعلى مستوى له على الإطلاق عندما وصلت إلى 69000 دولار في نوفمبر.
أما الإيثاريوم، ثاني أكبر عملة مشفرة، تتجه أيضًا نحو الانخفاض وقيمتها الآن انخفضت للنصف.
وأظهرت أسعار السوق التي نشرتها CoinGecko أن تسعة من أفضل 10 عملات رقمية، تم تداولها بخسائر لمدة سبعة أيام متتالية، وانخفض العديد منها بنسب مضاعفة خلال الأسبوع الماضي.
الصورة الأكبر والأكثر كآبة، هو أن مؤشر ناسداك واصل قيادة الخسائر، حيث ابتعد المستثمرون عن أسهم شركات التكنولوجيا عالية الارتفاع، متراجعًا بنسبة 3.3% في التعاملات الصباحية أمس الاثنين، وفقًا لصحيفة واشنطن بوست.
وكان أبريل هو أسوأ شهر بالنسبة لمؤشر ناسداك منذ عام 2008، حيث دفعت المخاوف المستثمرين إلى البحث عن غطاء آخر، وانخفضت كل من أسهم شركات أمازون، وآبل، وميتا (فيسبوك سابقًا)، وLyft بنسبة 2%، وتراجعت مايكروسوفت بنسبة 3% وانخفضت تسلا بنسبة 5%.
وفقًا لصحيفة واشنطن بوست، يوازي أداء العملات المشفرة حركة مؤشر ناسداك في الأشهر الأخيرة، ويأتي الأداء السيئ لكل منهما بسبب التعزيز المؤقت الذي فرضه بنك الاحتياطي الفيدرالي الأسبوع الماضي.
وقال كبير مسؤولي الاستثمار في شركة MissionSquare Retirement، واين ويكر، لصحيفة The Post: إن سيكولوجية السوق مدفوعة بالجشع والخوف، وهذا هو السبب الحقيقي وراء تراجع أداء العملات، والتقلبات في الأسواق اليوم مدفوعة بعدم اليقين بشأن معدل التضخم المستقبلي والإجراءات التي سيتخذها بنك الاحتياطي الفيدرالي في محاولته للتعامل مع ارتفاع الأسعار.