لم يكن الأمر اختياريًا بل إجبارًا

استقالة رئيس وزراء سريلانكا بسبب الأزمة الاقتصادية

الإثنين ٩ مايو ٢٠٢٢ الساعة ٢:٤١ مساءً
استقالة رئيس وزراء سريلانكا بسبب الأزمة الاقتصادية
المواطن- ترجمة: منة الله أشرف

تزايدت الأزمة الاقتصادية الحادة في سريلانكا، ويخشى الكثيرون أن تقع الدولة في فخ الإفلاس، وعلى ذلك وعد رئيس الوزراء السريلانكي، ماهيندا راجاباكسا، يوم الاثنين، ببذل أي تضحية في سبيل حل تلك الأزمات، حتى لو اضطره الأمر إلى الاستقالة وهو ما حدث بالفعل.

وبحسب التقارير، فإن تضحية رئيس الوزراء السريلانكي، ماهيندا راجاباكسا لم تكن اختيارية بقدر ما كانت إجبارية، بسبب ضغط المعارضة المتزايد باستمرار على الحكومة.

وكان راجاباكسا يواجه مطالب متزايدة بالاستقالة من داخل حزبه نفسه الذي يحمل اسم سريلانكا بودوجانا بيرامونا.

استقالة رئيس وزراء سريلانكا بسبب الأزمة الاقتصادية

احتجاجات في سريلانكا 

وتأتي استقالة راجاباكسا بعد أن هاجم أنصاره يوم الاثنين متظاهرين مناهضين للحكومة، تجمعوا في موقع احتجاج بالقرب من مقر إقامته الرسمي للمطالبة باستقالة رئيس الوزراء.

ودفع الحادث السلطات إلى نشر قوات الجيش للسيطرة على الوضع، وقد أفادت وكالة الأنباء الفرنسية، أن ما لا يقل عن 23 شخصًا أصيبوا في أعمال العنف التي اندلعت في أعقاب تقارير تفيد بأن ماهيندا راجابكسا قد يعرض التنحي ظاهريًا لكن لم يتنح بالفعل من منصبه كرئيس للوزراء.

استقالة رئيس وزراء سريلانكا بسبب الأزمة الاقتصادية

وتحت ضغط شديد من داخل صفوف حزب راجاباكسا، 76 عامًا، من أجل الاستقالة، كان في المقابل يجمع أنصاره لممارسة الضغط المضاد في محاولته لعدم التنحي.

وقال رئيس الوزراء لآلاف من أنصاره الذين تجمعوا خارج منزله أن لا شيء يمكن أن يردعه، ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن راجاباكسا قوله: أنا معتاد على رؤية الاحتجاجات والاضطرابات، لن يردعني شيء، لدي خبرة كافية لمواجهة أي موقف.

ومع ذلك فيبدو أن خبرة رئيس الوزراء في سريلانكا خانته هذه المرة في تقدير الموقف ومدى استياء شعبه منه، بحسب موقع ABP News.

استقالة رئيس وزراء سريلانكا بسبب الأزمة الاقتصادية

 

إقرأ المزيد