اليابان تطلق حزمة إجراءات اقتصادية جديدة
توضيح بشأن إيداع الدعم السكني
ترامب 2028.. ما القصة؟
تبادل لإطلاق النار بين الهند وباكستان
رؤية السعودية 2030 تحقق 93% من مستهدفاتها
تأخير إيداع دعم حساب المواطن ليوم واحد
سعر الذهب اليوم يستقر ويتجه لتحقيق مكاسب أسبوعية
عبدالحكيم يشرق في منزل مروان المشيقح
توقعات الطقس اليوم: أمطار رعدية وغبار على 8 مناطق
ترتيب دوري روشن بعد نهاية الجولة الـ29
اشتعلت إيران غضبًا وتدافع الناس إلى المحال والمتاجر لتأمين احتياجاتهم من السلع الأساسية والمواد الغذائية؛ ما دفع الآلاف إلى الخروج في الشوارع مطالبين بوقف الفساد والتدخل لإعادة ضبط الأسعار وتوفير السلع الضرورية.
Not only in periphery: #Iran capital #Tehran today-people are in panic after Raisi government updated the prices of basic products. pic.twitter.com/sywdk7u5UR
قد يهمّك أيضاً— BenSabti (@BeniSabti) May 12, 2022
وأظهر مقطع فيديو متداول تدافع وقتال ونهب أحد المولات التجارية، بعد قيام حكومة إبراهيم رئيسي برفع أسعار السلع الغذائية.
ونشر أحد المواطنين مقطع فيديو وعلق عليه بالقول: “ليس فقط في الأقاليم.. العاصمة طهران اليوم، الناس في حالة ذعر بعد أن قامت حكومة رئيسي بتحديث أسعار المنتجات الأساسية”.
وعلق مواطن إيراني آخر بالقول: “مشاهد مؤسفة.. الناس يسارعون إلى شراء السلع الأساسية قبل فرض أسعار جديدة.. يسارعون لخطف علب الزيت والدجاج المجمد من بعضهم البعض”. وتساؤل ساخرًا بالقول: “ماذا فعلت بشرف وكرامة هؤلاء الناس أيها القائد الحكيم؟”.
أما الصحفي براء زرعاتي فقال: الوضع في خوزستان حرج، فقد
اعتقلت قوات الأمن عددًا كبيرًا من الأشخاص أثناء وبعد الاحتجاجات في عبادان وببههان وعزة ومشهر”. وتابع: “فليعتقل أصوات المتظاهرين حتى لا يكون لقمع النظام فاعلية”.
أما الناشط رضا بهلوي فقد عبر عن دعمه للمتظاهرين بالقول: “جموع المواطنين والشباب الشجعان في خوزستان ولورستان وشهارمهال وبختياري: إنني أتابع احتجاجاتكم عن كثب هذه الأيام وأرى كيف، على الرغم من القمع الشديد، استعدتم الشوارع بشجاعة”.
وأضاف: “نريد أن نبني مستقبل البلاد معًا وننفق ثروة إيران على إعادة بنائها.. تلك الأرض الخصبة والغنية بالثروات يحب ألا توجد بها مقاطعات ومدن وقرى محرومة ولا توجد مائدة إيرانية فارغة.. لم يفت الأوان بعد للاحتفال بحرية الإيرانيين معًا”.
الصحفية الإيرانية الأمريكية مسيح على نجاد قالت: “أنا من الطبقة الفقيرة. لكن السمة الرئيسية لدينا لم تكن الجوع، بل كنا متعطشين للحرية والكرامة الإنسانية”.
أما الناشط السياسي مهدي حجتي فقد طالب بإنهاك القوات الأمنية في طهران؛ حتى لا تتجه لمقع المتظاهرين في الولايات الأخرى. وقال حجتي: “القوات الخاصة في طهران لديها 5 ألوية، أربعة في حامية الأفصارية وواحد بالقرب من ملعب آزادي. عندما تشعر الحكومة بالارتياح تجاه طهران، فإنها سترسل ما لا يقل عن ثلاثة ألوية لقمع المدن. وهنا تقتضي المسؤولية الوطنية انتزاع الشعور بالأمن في طهران عنهم”.