تركي آل الشيخ يدشّن ستديوهات الحصن بيج تايم بالرياض تحت رعاية عبدالعزيز بن سعود.. انطلاق المؤتمر والمعرض الدولي لعمليات الإطفاء 8 اشتراطات جديدة لإنشاء المطبات الاصطناعية في أحياء العاصمة المقدسة وظائف شاغرة في شركة BAE SYSTEMS ميتروفيتش: استحقينا الفوز وقدمنا مباراة جميلة جيسوس: عودة نيمار لن تكون سهلة سدايا تستعد لمنافسات المرحلة النهائية لـ تحدّي علاّم بمشاركين من 17 دولة وظائف شاغرة في فروع شركة معادن وظائف شاغرة بمستشفى الملك خالد للعيون وظائف شاغرة لدى هيئة عقارات الدولة
تمثل بولندا أهمية كبيرة لأوكرانيا، بل في مثل هذه الأوقات تمثل أهمية للعالم؛ لأنها ستحاول زيادة صادرات الحبوب الأوكرانية عبر أراضيها، وذلك بعد توقيع اتفاق بين البلدين الجارين، وبالتالي فهي تخفف من على كييف التضييق الروسي عليها.
وكانت أوكرانيا أحد أكبر منتجي ومصدري القمح في العالم، وقد اضطرت إلى شحن صادراتها بريًّا بعد إغلاق الموانئ في أعقاب الهجوم الروسي عليها، وبالتالي فإن بولندا ستسهل بشكل كبير عبور شحنات الحبوب من عند كييف لدينا عبر الحدود وتزيد من كمياتها.
وانخفضت صادرات الحبوب الأوكرانية إلى النصف في الأيام العشرة الأولى من شهر مايو، إلى حوالي 300 ألف طن من 667 ألف طن في نفس الفترة من العام الماضي.
وخلال الشهر الجاري، قال وزير البنية التحتية الأوكراني: إنه تم نقل 3.5 مليون طن من البضائع في إبريل بالسكك الحديدية عبر الحدود الغربية، علمًا بأن الانتقالات البرية غير مجدية في الغالب لأنها تنقل شحنات صغيرة.
وتصدّر روسيا وأوكرانيا نحو 30% من احتياجات القمح العالمية وقرابة نحو 20% من إمدادات الذرة و80% من زيت دوار الشمس فضلًا عن الأعلاف والأسمدة.
ومما سبق، نعلم أن بولندا لها أهمية قصوى لا باعتبارها منفس أوكرانيا فحسب، بل أيضًا لدورها في إعادة الحبوب إلى الأسواق الدولية رغم استمرار الصراع الدولي بين كييف وموسكو، بسحب موقع فوكس نيوز الأمريكي.
في الواقع، فإن ما يلي ليست تكهنات أو تحليلات، ولكنه تحذير جاء على لسان نائب مجلس الدوما الروسي، أوليج موروزوف، حيث قال: إن بولندا هي الدولة التالية بعد أوكرانيا.
وقال أيضًا: إن التعليقات الأخيرة لزعماء بولندا تشجع موسكو على وضعها في قائمة الضحايا بعد أوكرانيا.
وكتب عبر حسابه على تليجرام قائلًا: من خلال تصريحات بولندا حول روسيا باعتبارها ورمًا سرطانيًّا يجب استئصاله من أوكرانيا، تشجعنا وارسو على وضعها في المرتبة الأولى في قائمة الضحايا بعد أوكرانيا، بحسب موقع فوكس نيوز.
ويُذكر أن العملية الروسية العسكرية في أوكرانيا دخلت في يومها الـ 83، وتمكنت موسكو من ضم خيرسون ودونباس والاستيلاء على مدينة ماريوبول.