الدولار يرتفع قبيل صدور محضر اجتماع المركزي الأمريكي
النصر يتعادل مع الاتفاق 2-2 في دوري روشن
6 أشواط تأهيلية للهواة المحليين لمهرجان الملك عبدالعزيز للصقور 2025
عام 2025.. نشاط رياضي مستمر واستضافات دولية كبرى بالمملكة
10 دول أوروبية تعرب عن قلقها إزاء تدهور الوضع الإنساني في غزة
موسم الرياض 2025 يتجاوز 11 مليون زائر
متحدث التحالف: سفينتا الإمارات كانتا تحملان 80 عربة وأسلحة وذخائر
إغلاق 3 محطات وقود لوجود عددٍ من المخالفات
اضطراب واسع في حركة الطيران الأوروبية
“هيئة العقار” تطلق الإطار التنظيمي للبيئة التنظيمية التجريبية لتعزيز الابتكار
أعرب صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير الشرقية عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- على تأسيس هيئة تطوير الأحساء.
وقال سموه: “إن ذلك يعكس اهتمام خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين -حفظهما الله- بمدن ومحافظات المنطقة الشرقية، والحرص على تطويرها والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطن والمقيم”، مؤكداً أن هذا الحرص لا يقتصر على المنطقة الشرقية فحسب، وإنما على مناطق المملكة كافة التي نالت هي الأخرى نصيبها من خطط التطوير والتحديث، تحقيقاً لمستهدفات وتطلعات رؤية 2030، التي تسعى إلى توظيف إمكانات كل منطقة على حدة بشكل مدروس، بما يخدم اقتصاد المنطقة ويعود بالنفع على الاقتصاد الوطني”.
وأضاف أن تأسيس هيئة لتطوير محافظة الأحساء يؤكد مكانة المحافظة، وما تتميز به من إمكانات طبيعية وبشرية وصناعية، كونها أكبر واحة زراعية في المملكة، إضافة إلى احتضانها أكبر آبار النفط والغاز في البلاد، بجانب احتضانها المدن الصناعية، فضلاً عن مورثها التاريخي والثقافي، والحضارة الإنسانية التي شهدتها عبر مر العصور.
وأكمل سموه قائلا: “لا شك أن الهيئة الجديدة ستعمل على تطوير الأحساء بما يتناسب مع تاريخها العريق، وذلك عن طريق خطط وبرامج نوعية، تستهدف استحداث خدمات وأنشطة، تُظهر الوجه التنموي للمحافظة، إلى جانب الحرص على جذب الاستثمارات وضخها في صورة مشاريع تنموية، تكون بمثابة قيمة مضافة للمحافظة وسكانها، وكل هذا يندرج تحت أهداف رؤية 2030 التي نجحت حتى الآن في تعزيز التنمية وتوسّعها، والنهوض بها في كل المجالات والأنشطة.
وسأل سموه الله أن يديم على الوطن والمواطنين نعمه الظاهرة والباطنة، وقال: “هذه النعم كثيرة ومتعددة، ليس أولها نعمة الأمن والأمان والاستقرار منذ تأسيس هذه الدولة المباركة، وليس آخرها نعمة رغد العيش واللحمة الوطنية والرباط الوثيق بين القيادة والشعب، كما نسأله أن يحفظ قائدنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- .