التعادل يحسم مباراة كرواتيا والبرتغال الفارق بين العطور الشتوية والصيفية نجم ريال مدريد يعود للتدريبات طريقة حساب المواسم عند العرب نيمار ضمن تشكيلة تاليسكا المثالية 5 أخطار للسرعة الزائدة على الطرق قصة شاب يعمل بتطبيقات نقل الركاب واتهم في قضية اغتصاب فيصل بن فرحان يبحث العلاقات الثنائية مع وزير خارجية سنغافورة نتائج المنتخب السعودي في افتتاح مرحلة الإياب بالدور الحاسم إنذارات لعدة مناطق: طقس غير مستقر وضباب حتى الغد
تقع مدينة ينبع التاريخية على بعد بضع ساعات بالسيارة غرب المدينة المنورة في السعودية، وبفضل تراثها وثروتها المتزايدة من عوامل الجذب، أصبحت المدينة جوهرة المدن الساحلية الخلابة، على حد وصف موقع Asia Newsday.
وتابع الموقع الصيني: يمكن لزوار ينبع التجول على طول المرفأ التاريخي للمدينة، والاستمتاع بالأسماك المصيدة من البحر الأحمر المطهوة على الطريقة المحلية، واستكشاف الأسواق التي يمكن شراء التمور المحلية والحلويات والمأكولات الشهية الأخرى منها.
وفي الليل، تنبض منطقة المرفأ القديمة بالحياة حيث يتدفق السكان المحليون إلى المطاعم في الهواء الطلق المطلة على المياه الهادئة التي تجتذب الغواصين ومحبي المغامرات البحرية.
وباعتبارها واحدة من أقدم الموانئ على البحر الأحمر، فإن تاريخ ينبع يعود إلى ما لا يقل عن 2500 عام، عندما كانت بمثابة نقطة انطلاق مهمة على طريق تجارة التوابل والبخور.
ولا زالت ينبع مهمة استراتيجيًا في عالم التجارة حتى يومنا هذا، فهناك توجد محطة نفطية مهمة تضم ثلاث مصافي لتكرير النفط ومصنع للبلاستيك والعديد من مصانع البتروكيماويات الأخرى.
وعلى الرغم من أن ينبع تتمتع بسمعة طيبة على مدار تاريخها كمكان للتجارة، إلا أنها تتطور الآن لتصبح نقطة جذب سياحية خلابة، حيث باتت تستقبل العديد من الزوار عبر الرحلات البحرية.
وقدم مجال السياحة السعودية دفعة للأعمال التجارية حيث يتم افتتاح المقاهي والمطاعم المحلية، ويساعد على ذلك جو المدينة، فالطقس لطيف ولا يكون الجو حارًا جدًا في الصيف، مما يعني أنه خلال الأشهر الحارة يمكن للناس الهروب إليها.
بالإضافة إلى سحرها الخلاب ومناخها الملائم وجمالها الطبيعي، تتمتع ينبع أيضًا بجاذبية خاصة لهواة التاريخ، على سبيل المثال، عاش ضابط مخابرات الجيش البريطاني تي.لورنس، المعروف باسم لورنس العرب، في ينبع بين عامي 1915 و1916.
وكانت المدينة بمثابة قاعدة إمداد للقوات العربية والبريطانية ضد الإمبراطورية العثمانية خلال الحرب العالمية الأولى.
وفي عام 1975، قررت الحكومة السعودية تحويل ينبع إلى مركز صناعي جديد، وقد عززت مشاريع التنمية الحكومية والخاصة من قيمة المدينة الاقتصادية.
واليوم، بينما تسير السعودية على خطوات برنامج رؤية 2030، فإن ثروات ينبع تتحول مرة أخرى نحو السياحة والتراث والثقافة، ومنذ ذلك الحين، انتشرت مجموعة من منظمي الرحلات السياحية في جميع أنحاء ينبع لتلبية هذا التدفق الأخير للسياح الذين يستمتعون بزيارة جزيرة أويستر، المعروفة بشواطئها النقية ومياهها الصافية وأيضًا يستمتعون بالتراث المحلي والحرف.
واختتم التقرير قائلًا: تشتهر ينبع بتنوعها البيولوجي الغني، حيث يتواجد فيها حيوانات الوشق والنمور والوعل والذئاب، ويمكن للزوار الاستمتاع بجولة سفاري على طول المناظر الطبيعية في المرتفعات الوعرة والتوقف في القرى المرتفعة لتذوق العسل المحلي، كما تتميز أيضًا بمناظرها الطبيعية الجذابة في المرتفعات.