ضبط 4 مقيمين لممارستهم الصيد بمنطقة بحرية محظورة
تنبيه من سفارة السعودية لدى اليونان: إضراب يؤثر على حركة النقل والمطارات
مركز الملك سلمان للإغاثة ينتزع 543 لغمًا عبر مسام في اليمن خلال أسبوع
توزيع أكثر من 7 ملايين وجبة إفطار صائم في المسجد النبوي خلال رمضان
الديوان الملكي: وفاة عبدالله بن مساعد آل عبدالرحمن آل سعود
افتتاح الحركة المرورية على جسر وادي بوا جنوب الطائف
مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق مرتفعًا عند مستوى 11302.76 نقطة
القبض على 5 مخالفين لتهريبهم 198 كيلو قات في جازان
الأمم المتحدة تدعو إلى تحرك عاجل لإنقاذ الفلسطينيين في قطاع غزة
عقوبات تصل للسجن على الأفراد والجهات غير الملتزمة بتصريح الأرصاد
قال صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية: إن الولايات المتحدة في أمس الحاجة الآن إلى السعودية، متابعة: لا غنى لواشنطن عن الرياض.
وبدأ التقرير بقوله: تخيلوا للحظة اختفاء النفط السعودي فجأة من الأسواق العالمية، أو يتم كبح إمداداته بشدة، ستكون الآثار المباشرة هي ارتفاع الأسعار بشكل كبير، والمزيد من الانهيار بالنسبة للمستقبل القاتم للديمقراطيين في استطلاعات الرأي، واتحاد اثنين من أكبر القوى معًا هما روسيا والصين ضد الولايات المتحدة.
وتابع: هذا السيناريو ليس بعيد المنال، فقد حدث أمر شبيه بذلك في سبتمبر 2019، حيث توقف 50% من إنتاج النفط السعودي بسبب الهجمات الإرهابية على منشأتي شركة أرامكو، وكان لهذا تأثير مباشر على العديد من الأحداث العالمية.
وأضاف التقرير: مع تجاوز سعر النفط 100 دولار للبرميل، فإن لدى الولايات المتحدة سببًا لفعل كل ما هو ممكن لمنع تعطل الإمدادات السعودية، وهذا يعني أنه يجب على واشنطن العودة إلى مسار العلاقات الآمنة مع الرياض التي استمرت لعقود طويلة.
واستطردت تقرير الصحيفة الأمريكية قائلًا: عاجلًا وليس آجلًا، يجب على الرئيس بايدن القيام ببعض الخطوات لدفع التعاون الاستراتيجي مع السعودية، وأولى تلك الخطوات هي حماية حقول النفط السعودية وحفظ الأمن السعودي ضد الميليشيات الإرهابية، وقد يكون ذلك سببًا فيما بعد لزيادة إنتاج النفط السعودي لإنقاذ واشنطن من نقص الطاقة.
واختتم التقرير قائلًا: يعمل المعارضون على إحباط أي تحسن في العلاقات السعودية الأمريكية، لكن لا ينبغي لذلك أن يقف عائقًا بين البلدين، وما تحتاج إدارة بايدن وأنصاره التقدميين إدراكه هو أن التاريخ يؤكد ثبات العلاقات بين البلدين مهما اختلفت الإدارات وتعاقب الرؤساء.