القبض على 5 مخالفين لتهريبهم 306 كيلو قات في جازان
بطاقة نسك تثبت نظامية الحاج وأداة رئيسية للتنقل أثناء المناسك
اكتمال صرف معاشات مايو لعملاء التقاعد المدني والعسكري بإجمالي 12 مليار ريال
المنافذ الجمركية تعزز إمكاناتها لاستقبال وخدمة ضيوف الرحمن
آل هيازع يفتتح مؤتمر الفيصل للألعاب والابتكار 2025
مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا عند مستوى 11543 نقطة
هيئة النقل تحجز 8 شاحنات أجنبية وترصد 1462 مخالفة
وزير الصحة يكرم خالد القطَّان رائد زراعة الرئة في السعودية
الزكاة والضريبة: استفيدوا من مبادرة إلغاء الغرامات والإعفاء من العقوبات المالية
أمطار رعدية غزيرة على محافظات مكة المكرمة والمدني يحذر
قدم الدكتور فائز صالح جمال، الحاصل على الدكتوراه في تنفيذ الإستراتيجية، العديد من التساؤلات الهامة بشأن موسم حج هذا العام 1443هـ، مقدمًا إياها إلى الجهات المعنية ومنها وزارة الحج والعمرة ووزيرها توفيق الربيعة، وشركة كدانة للتنمية والتطوير والهيئة التنسيقية لمؤسسات أرباب الطوائف.
وأكد جمال، خلال سلسلة تغريدات له عبر حسابه بموقع تويتر، رصدتها المواطن أن هذه التساؤلات والهواجس يشاركها مع الجهات المعنية لعل فيها ما يفيد أو ما قد يساعد على استدراك وسد بعض الثغرات حيثما وجدت، خاصةً وأن من وجهة نظره موسم حج هذا العام 1443هـ تكتنفه بعض التحديات الإضافية التي تحتاج إلى تفهم المسؤول واستعداده المبكر والمدروس لتفادي حدوث إخفاقات كبرى كالتي حدثت في مطار جدة عقب انتهاء موسم عمرة رمضان المبارك المنصرم، وفي أكثر من موضع.
وقال الخبير في تنفيذ الإستراتيجيات: معلوم أن موسم الحج حرج بطبيعته؛ وإذا لم يتم الاستعداد له بخطط تشغيل متقنة وخطط بديلة وخطط طوارئ، ولم يقم عليها من يملك الخبرة والمراس الميداني المتراكم وعبر سنوات عديدة قد تؤدي إلى إخفاقات كبرى يصعب أحيانًا استدراكها، واكتساب الخبرة في مجال أعمال الحج يتم ببطء شديد فأعمال أيام الحج (من 8 إلى 13 ذي الحجة) لا تحدث إلا مرة واحدة في العام، وما يفوت من فرص للتطوير أو لمعالجة خلل ما لا يتم تنفيذه إلا في العام الذي يليه.
ولفت إلى أنه من أهم تحديات الموسم القادم، فقدان مخزون كبير من المعرفة والخبرة في مواقع عديدة تقدم خدمات للحجاج.
ولفت إلى أن هذا يأتي بسبب توقف موسمين متتالين بسبب كورونا ، حيث تم خلال فترة التوقف تسريح آلاف الخبرات في مجال أعمال الحج، وتقاعد أو انتقال بعضها لمجالات عمل أخرى أو منع بعضها من المشاركة بسبب أنظمة مستجدة ومن ذلك وجود نقص ظاهر في خبرات العمل الميداني في مجالس إدارات شركات الطوافة بسبب آلية الانتخابات.
وتابع: “أعتقد بوجود نقص مثله إلى حد ما في قيادات العمل الميداني في وزارة الحج والعمرة”.
وضمن التحديات كذلك، إحداث تغييرات كبرى في أسلوب شركات الطوافة في إدارة أعمالها ومن ذلك التحول إلى المركزية وسحب معظم الخدمات ليتم التعاقد عليها من قبل الشركة الأم وتحويل مكاتب الخدمة الميدانية إلى مراكز إشرافية، وهو مما يعتبره من المخاطر الكبرى تشغيليًّا.
ومن التحديات أيضًا، كثافة المهام التي حواها التصنيف الكمي والنوعي للخدمات وإضافة خدمات لجميع الحجاج خصوصًا في التغذية في المشاعر المقدسة وهو ما يتطلب خدمات لوجستية كبرى وعمالة كثيفة قد لا تتوفر لخدمة مليون حاج دفعة واحدة، وكذلك حداثة عهد شركة كدانة بأعمال المشاعر المقدسة واحتمال فقدها لجزء كبير من المعرفة والخبرة بإدارة أعمال التشغيل والصيانة للمخيمات في مشعر منى، مع إضافة مشعر عرفات ضمن مسؤولياتها، ولخدمة مليون حاج هذا العام.
ونوه إلى منع شركة كدانة لدخول مولدات الكهرباء التي تعمل بالديزل لمشعر عرفات وبالتالي عدم وجود خطة بديلة لمواجهة انقطاع التيار الكهربائي في بعض المواقع (الذي حدث في موسم الـ 60 ألف حاج العام الماضي)، خاصةً وأن الموسم سيستقبل مليون حاج وسيصادف ذروة الصيف.