42 متحدثًا من 25 دولة في الملتقى البحري السعودي الدولي الثالث “التدريب التقني” تُدشّن المنصة المركزية للموهبة والابتكار الملك سلمان وولي العهد يهنئان ملك المغرب احتفال أسرتي الصباح والحجاب بزواج خالد ارتفاع أسعار الذهب في التعاملات الصباحية حائل: مهرجان وادي السلف يختتم فعالياته بأكثر من 150 ألف زائر زلزال بقوة 5 درجات يضرب الفلبين الإحصاء: معدل انتشار السمنة بين سكان المملكة بلغ 23 % الملك سلمان وولي العهد يهنئان سلطان عُمان بذكرى اليوم الوطني سحب رعدية ممطرة ورياح نشطة على 5 مناطق
قال موقع Thinksmart إنه بعد ست سنوات من إعلان رؤية 2030، يشير التقدم الذي أحرزته السعودية في القطاعات غير النفطية إلى أنها تمضي قدمًا في الاتجاه الصحيح، مدفوعة في المقام الأول بجهود صندوق الاستثمارات العامة، الذي يعمل دائمًا على تعظيم أصوله للاقتصاد السعودي.
وتابع: عندما أعلنت السعودية عن رؤيتها 2030 في عام 2016، والتي تهدف إلى تسريع نمو القطاع غير النفطي، شكك المشككون في كيف يمكن لدولة كانت تعتمد بشكل كبير على الإيرادات القائمة على النفط لعقود عديدة أن تنفذها بإتقان.
واستطرد الموقع التابع لمنظمة The IoT Company الهولندية قائلًا: كجزء من استراتيجية صندوق الاستثمارات العامة، فإنه يقود فرصًا اقتصادية وتجارية جديدة في المملكة ويعيد تصميم وجه السعودية على مستوى العالم، وهو يُعد حاليًا أحد أكبر صناديق الثروة السيادية وأكثرها نفوذًا في العالم، حيث يبلغ إجمالي الأصول الخاضعة للإدارة حوالي 620 مليار دولار.
وقال: منذ عام 2016، أسس صندوق الاستثمارات العامة 50 شركة، بما في ذلك شركة القهوة السعودية التي تم إطلاقها مؤخرًا، وقد وفرت هذه الشركات مجتمعة أكثر من 500 ألف وظيفة مباشرة وغير مباشرة.
فمن مجالات العقارات والبنية التحتية إلى إعادة التدوير والطاقة النظيفة، تميز صندوق الاستثمارات العامة بوجوده في 13 قطاعًا استراتيجيًا ويهدفون جميعًا إلى خلق المزيد من فرص العمل في السنوات القادمة.
وقد قام صندوق الاستثمارات العامة بتأسيس هذه الشركات لتحقيق فائدة مباشرة للقطاع الخاص والمواطنين السعوديين لأنها تولد الثروة وفرص العمل الجديدة، وبعض الأمثلة البارزة على ذلك هي المشاريع الضخمة المملوكة للصندوق مثل نيوم وشركة البحر الأحمر للتطوير والقدية.
كما أنشأ صندوق الاستثمارات العامة كيانات مثل الشركة الوطنية للخدمات الأمنية، والشركة السعودية للصناعات العسكرية وشركة السودة للتطوير.
وعلاوة على ذلك، وقعت العديد من الشركات المملوكة لصندوق الاستثمارات العامة عقودًا مع شركات القطاع الخاص، مما ساعد على تسريع النمو في الاقتصاد الأوسع.
على سبيل المثال، وقعت شركة البحر الأحمر للتطوير أكثر من 800 عقد محلي ودولي بقيمة تزيد عن 5.3 مليار دولار اعتبارًا من أبريل 2022، ومنحت شركة القدية للاستثمار، في ديسمبر الماضي، مشروعًا سعوديًا فرنسيًا مشتركًا بقيمة مليار دولار لبناء موقع سيكس فلاجز القدية الترفيهي.
وقد استثمر الصندوق في عدة قطاعات أكثر من أي صندوق استثماري عادي آخر، ومن المتوقع أن يتم رؤية ثمار هذه الاستثمارات في عام 2030.
وفي الوقت نفسه، يهدف الصندوق إلى توسيع الفرص للشركات السعودية، وتحسين سلسلة التوريد المحلية وزيادة مساهمة المحتوى المحلي إلى 60% بحلول عام 2025.
وسيعمل كذلك على تطوير 70% من الطاقة المتجددة في المملكة تماشياً مع رؤية 2030، وذلك إدراكًا لضرورة حماية البيئة، كما يعمل أيضًا على زراعة 10 ملايين شجرة وإطلاق برنامج وطني للطاقة المتجددة لزيادة حصة الطاقة المتجددة في المملكة.