قال موقع Hospitality Net الهولندي، إن السعودية هي بمثابة جوهرة مخفية ومكنونة عن أعين السياح، مضيفة أن الوقت الآن يبدو مناسبًا للتطلع إلى الأمام والتفكير في ما يخبئه مستقبل السياحة والسفر في السعودية.
وتابعت: يُظهر هذا المجال احتمالات واعدة وقوية بالتعافي في عالم ما بعد وباء كورونا، ويبدو المستقبل مشرقًا.
وأضاف تقرير Hospitality Net: كان كوفيد بمثابة ضربة قوية لصناعة السياحة في جميع أنحاء العالم، وأعاد تشكيل مواقف السياح وآرائهم تجاه السفر، حيث وضع أولويات جديدة في الاعتبار، أبرزها هي الاستدامة البيئية، فقد أصبح المستهلكون أكثر وعيًا عندما يتعلق الأمر بالسفر.
وكشفت دراسة حديثة أجرتها شركة السفر اكسبيديا أن 70% من المستهلكين الآن باتوا يتجنبون وجهات سفر معينة بسبب الشك في ممارسات الاستدامة، وبناءً على ذلك، استغلت السعودية هذا الأمر.
وقال الموقع: من المنصف أن نقول إن السعودية تستعد لمستقبل مشرق عندما يتعلق الأمر بالسفر العالمي، مع الوضع في الاعتبار أن السياحة بشكل عام هي صناعة جديدة ومثيرة للمملكة، مع إمكانية تحقيق فوائد اقتصادية واجتماعية وبيئية ضخمة كجزء من خطط أوسع لتنويع اقتصادها بما يتماشى مع خطط رؤية 2030 الطموحة.
وتابع التقرير: إنها جوهرة مكنونة للسائحين العالميين، وهي منطقة غير مكتشفة بشكل كبير، ولكن من خلال الاستثمارات الكبيرة الحديثة والتطورات الفاخرة الجديدة تمامًا، ومع قربها من 80% من سكان العالم، فإن الصناعة في المنطقة تلبي احتياجات السائح العصري.
ويتم تأسيس الوجهات الفاخرة الطموحة مع وضع أهداف الاستدامة في جوهر البناء وفي قلب كل شيء، وليس فقط من خلال السعي لحماية البيئات والمجتمعات المحلية، ولكن أيضًا لتعزيز وتجديد المناطق الأخرى، وأبرز مثال على ذلك: مشروع البحر الأحمر وأمالا، كما يتم تزويد الوجهات بالطاقة النظيفة المتجددة.
وتقدم المملكة للزوار فرصة فريدة لاستكشاف منطقة متنوعة مميزة من العالم، من الكثبان الصحراوية الكاسحة والأودية الجبلية والبراكين الخاملة والشعاب المرجانية المزدهرة في العالم، ولا يوجد مكان آخر موطنًا لمثل هذا المزيج المتنوع من الجمال الطبيعي.
واختتم الموقع قائلًا: جمال المملكة الطبيعي المذهل وتراثها الثقافي الغني وكرم الضيافة الأسطوري يجعلها وجهة ثرية ومجزية، كما أنها تمتلك جميع الأسس لتكون على رأس أي قوائم سفر.