ما الفرص الشرائية المتوقعة بأحياء الرياض بعد مشروع المترو؟ بدء العمل على إعداد الإستراتيجية العربية للأمن السيبراني ما هو التستر التجاري؟ التجارة توضح المنظمة الناجحة تحافظ على كوادرها البشرية ترامب: هل تعلمون لماذا لا يستطيع ماسك أن يصبح رئيسًا؟ القبض على سفاح ليبيا.. شنق والدته وقتل آخر بكلاشينكوف أكثر من 4 ملايين متر إجمالي الحدائق والمنتزهات الخضراء في الباحة الشؤون الإسلامية تختتم أكبر مسابقة لحفظ القرآن الكريم بالنيبال ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين يؤدون مناسك العمرة احذروا الحليب غير المبستر
قال موقع Skift الأمريكي إن المملكة العربية السعودية تعد اليوم أكبر وجهة استثمارية في قطاع السياحة، حيث تهدف لجذب 100 مليون سائح سنويًا بحلول عام 2030، ومن أجل ذلك تروج لنفسها بقوة كوجهة ترفيهية.
وتابع الموقع المتخصص في أبحاث السوق وخدمات التسويق لصناعة السفر، أنه بالإضافة إلى الاستثمار الذي قامت السعودية به بالفعل في السنوات الخمس الماضية، فإن المملكة تخطط لاستثمار تريليون دولار أخرى في قطاع السياحة على مدى السنوات العشر المقبلة.
وبالإضافة إلى ذلك، تعاقدت المملكة مع نجم كرة القدم الأرجنتيني ليونيل ميسي كأحدث سفير لها في مجال السياحة.
وتحدد المملكة تطلعاتها السياحية كواحدة من القطاعات الواعدة التي تتماشى مع رؤية 2030، للمساعدة في تنويع الاقتصاد القائم على النفط، وقد حدد تقرير موقع Skift في عام 2019 أن السعودية من أكثر الدول التي تقوم بخطوات كبيرة لفتح حدودها أمام السياح الدوليين.
وتابع التقرير: كان موسم الرياض 2021، وهو حدث ترفيهي امتد على مدى خمسة أشهر بداية من أكتوبر، إحدى الفعاليات الترفيهية لجذب السياح بغرض الترفيه، وحضر حفل الافتتاح مغني الراب الأمريكي بيتبول، بالإضافة إلى أكثر من 750 ألف شخص، وقد تم بثه على الهواء مباشرة عبر القنوات التلفزيونية والمواقع الإلكترونية.
وأضاف: كان هناك أسلوب حياة نشط مع موسم الرياض 2021، الذي كان يحتوي على احتفالات وفعاليات من الموسيقى إلى الثقافة وأسلوب الحياة الترفيهي.
وتستعد المملكة لفتح فندق نوبو وفندق سانت ريجيس في الرياض، مع فندق فورسيزونز آخر في الدرعية، أضف إلى ذلك الأحداث المليئة بالنشاط في مدينة جدة الساحلية في ديسمبر من العام الماضي حيث استضافت الدورة الأولى من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي بالإضافة إلى سباق الجائزة الكبرى للفورمولا 1.
كما استضافت البلاد عددًا متزايدًا من الأحداث الرياضية الدولية، بما في ذلك كأس السوبر الإيطالي وكأس السوبر الإسباني.
وكانت هناك لفتة ذكية من القيادة السعودية في عصر كوفيد، ففي الوقت الذي كان فيه عدد قليل جدًا من الوجهات تروج للسياحة نتيجة لإغلاق الحدود، استخدمت المملكة فترة الجائحة للترويج للسياحة فيها.
وأتت تلك الخطة ثمارها، حيث كان عام 2021 عامًا رائعًا للوجهة حيث وصلت السياحة المحلية إلى مستوى قياسي بلغ 62 مليون زيارة، وقد قال الرئيس التنفيذي لهيئة السياحة السعودية، فهد حميد الدين أثناء حديثه إلى Skift: لقد استقبلنا 15 مليون زيارة إلى البحر الأحمر من المنطقة.
وتابع: من حيث التعافي الكامل من الجائحة، وصلنا إلى 72% من مستويات ما قبل كورونا، وكان الربع الأخير من 2021-2022 مجزيًا للغاية حيث وصلنا إلى 130% من مستويات ما قبل كوفيد.
وفي سعيها للتحول إلى وجهة مجزية للمسافرين، تحرص السياحة السعودية أيضًا على جعل القطاع العام والخاص يعملان معًا.
وعن ذلك قال فهد حميد الدين إن بيئة كوفيد جعلت هناك تعاونًا بشكل مكثف بين الحكومة والقطاع الخاص، وفي الوقت الذي اشتدت فيه الجائحة، اجتمعت الكيانات العامة والخاصة لتعزيز الخدمات الحالية وتطوير خدمات جديدة.
وتابع: استمرت الكيانات العامة والخاصة على العمل معًا في إنشاء سلسلة قيمة متكاملة من الاختبارات والتطبيقات، مضيفًا: في حين أن هذا التآزر ساعد في إنقاذ الأرواح خلال الجائحة إلا أنه يجب الآن تطويره بشكل أكبر للمساعدة في خلق تجربة سلسة للمسافرين.
وقال الموقع الأمريكي: تعمل جميع المدن في العالم على الترويج لنفسها، وأحد أشكال التنافس هو جذب العلامات التجارية للوجهة، ومع ذلك، تتطلع السعودية إلى التكامل مع الوجهات على المستوى الإقليمي جنبًا إلى جنب مع الترويج الداخلي للسياحة.
وقال حميد الدين: لا ينوى المسافرون لمسافات طويلة زيارة بلد واحد فقط، وقد أدركنا ذلك، حيث يريد المسافر أن يزور البتراء الأردنية والعلا في نفس الوقت، ونحن نتطلع إلى التعاون على مستويات متعددة مع دول أخرى في المنطقة.