الأرض تُعاند أصحابها في مجموعة الأخضر انهيار مبنى في تنزانيا والبحث بالأيدي والمطارق عن الناجين دوناروما: لم أتوقع غياب كيليان مبابي رسالة كريستيانو رونالدو لـ أموريم ويونايتد غدًا عودة الدراسة سبب يُقرب غوارديولا من البقاء مع السيتي سعود عبدالحميد في التشكيل المثالي للجولة الخامسة أبرز التأثيرات النفسية للطلاق غير السوي على الأطفال ديشامب: بوغبا يستعد لحسم وجهته الجديدة بالأرقام.. سجل مميز لـ السعودية ضد إندونيسيا
قالت صحيفة لوموند الفرنسية إن طائرة ركاب تقل 22 شخصًا قد فقدت اليوم في نيبال، حيث أقلعت الطائرة توين أوتر التي تديرها شركة تارا إير في الساعة 9:55 صباحًا وفقدت في الـ 10:10 دقائق، أي أنه تم فقدان الاتصال بعد 15 دقيقة بالضبط من الإقلاع، وهو ما شكل لغزًا حول اختفائها.
وبحسب التقارير، فقد ازدهرت صناعة الطيران في نيبال في السنوات الأخيرة، حيث تعمل على نقل البضائع والأشخاص بين المناطق التي يصعب الوصول إليها، ذلك بالإضافة إلى نقل المتنزهين الأجانب والمتسلقين.
وقال المتحدث باسم شركة تارا اير، سودارشان بارتولا، لوكالة فرانس برس: نحاول تحديد المنطقة المحتملة التي قد تكون فيها الطائرة، حيث تتجه فرق البحث والإنقاذ من الشرطة والجيش نحو هذا الاتجاه، ولكن سوء الأحوال الجوية قد أعاق عملية البحث.
وقال فانيندرا ماني بوخاريل، المتحدث باسم وزارة الداخلية، إن طائرتين هليكوبتر تم نشرهما لإجراء عملية بحث، لكن الرؤية منخفضة، ومن المرجح أن يعرقل الطقس السيئ عملية البحث.
وكان على متن الطائرة 19 راكبًا وثلاثة من أفراد الطاقم، وكانت جنسياتهم بين الألمان والهنود والنيباليين، وكانت متجهة إلى جومسوم، وهي وجهة مشهورة للرحلات في جبال الهيمالايا.
بحسب لوموند، فإنه لطالما ابتليت صناعة الطيران في نيبال بضعف السلامة بسبب عدم كفاية التدريب والصيانة، وقد حظر الاتحاد الأوروبي جميع شركات الطيران النيبالية من دخول مجالها الجوي بسبب مخاوف تتعلق بالسلامة.
وتمتلك الدولة الواقعة في جبال الهيمالايا أيضًا بعضًا من أكثر مدارج الطائرات صعوبة في العالم، وتحيط بها قمم مغطاة بالثلوج مع تحديات كبيرة حتى بالنسبة للطيارين البارعين.
ويمكن أن يتغير الطقس أيضًا بسرعة في الجبال، مما يخلق ظروف طيران غادرة.