طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
قال الرئيس التنفيذي لشركة أرامكو السعودية، أمين الناصر، إن أسواق النفط وصلت إلى نقطة التوازن، ومع ذلك فإن الشركات العالمية الأخرى بحاجة إلى زيادة الاستثمار في الإنتاج لتلبية الطلب المتزايد ومنع تقلبات الأسعار المرتفعة.
وتابع الناصر في مقابلة مع تلفزيون بلومبيرغ، على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، إن مخازن الإنتاج التي يمكن استخدامها في حالات الطوارئ تبلغ حوالي مليوني برميل يوميًا، أو 2% من الاستهلاك العالمي، وهذا منخفض للغاية.
وأضاف: إذا استمرت أوبك + في زيادة الإنتاج تدريجيًا كل شهر، فإنه قريبًا جدًا سيكون لدينا عالم بلا طاقة فائضة.
وقفزت أسعار النفط الخام بنسبة 50% تقريبًا هذا العام إلى أكثر من 110 دولارات للبرميل، ويرجع ذلك في الغالب إلى الصراع الروسي الأوكراني، وبات يتجنب العديد من المشترين النفط الخام من روسيا، أكبر مصدر للطاقة في العالم، حيث شددت الحكومات الأمريكية والأوروبية العقوبات على موسكو.
وقاومت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها أوبك+، وهي مجموعة تضم 23 دولة بقيادة السعودية، دعوات من مستوردين رئيسيين مثل الولايات المتحدة واليابان لزيادة الإنتاج بشكل أسرع.
وعلق الناصر عن ذلك قائلًا السعودية فعلت كل ما في وسعها لسوق النفط، أما شركات النفط الصخري الأمريكية يمكن أن تضخ المزيد.
وقال الناصر إن منتجي الطاقة على مستوى العالم بحاجة إلى ضخ المزيد من الأموال في مشروعات طويلة الأجل للنفط والغاز الطبيعي، ولكن بدلًا من ذلك، فإن المشاعر السلبية تجاه الوقود الأحفوري تشجع العديد من الحكومات والمستثمرين على التحول السريع إلى الطاقة المتجددة وهو ما يخنق الاستثمار في قطاع النفط.
وتخطط أرامكو، أكبر مصدر للنفط في العالم، للاستثمار في الهيدروجين الأخضر للمساهمة في تغير المناخ، وتتطلع الشركة إلى توقيع اتفاقيات مع مشتري الهيدروجين المحتملين في دول مثل اليابان وكوريا الجنوبية.