بموافقة كريمة من المقام السامي وبرعاية أمير مكة

انطلاق ندوة الفتوى في الحرمين وأثرها في التيسير على قاصديهما

الثلاثاء ٣١ مايو ٢٠٢٢ الساعة ٩:٥٤ صباحاً
انطلاق ندوة الفتوى في الحرمين وأثرها في التيسير على قاصديهما
المواطن - الرياض

انطلقت صباح اليوم، بموافقة كريمة من المقام السامي، وبرعاية من مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل، ندوة (الفتوى في الحرمين الشريفين وأثرها في التيسير على قاصديهما) بالمسجد الحرام.

الجلسة الأولى جاءت بعنوان “الفتوى في الحرمين الشريفين وأثرها”، ترأسها الشيخ صالح بن حميد عضو هيئة كبار العلماء.

الجلسة الأولى 

وتحدث خلال الندوة الشيخ الدكتور سعد الشثري عن أثر الفتوى في الحرمين الشريفين في التيسير على قاصديهما، وقال إن من القواعدِ الشرعية المتعلقة بالتَّيسير، والتي يستخدمُها الفقهاءُ فيما يتعلق بأمور المناسكِ، وزيارة الحرمين الشريفين، ولها تطبيقاتٌ مستجدةٌ عديدةٌ، منها تعليقُ التكاليفِ بالاستطاعة.قال جل وعلا ﴿لَا يُكَلِّفُ ٱللَّهُ نَفۡسًا إِلَّا وُسۡعَهَاۚ﴾.

المشقة تجلب التيسير

وأضاف أن المشقة تجلبُ التَّيسير، والعسر سببٌ من أسباب اليسر. لقوله سبحانه ﴿فَإِنَّ مَعَ ٱلۡعُسۡرِ يُسۡرًا (5) إِنَّ مَعَ ٱلۡعُسۡرِ يُسۡرا ﴾

وتابع هناك أفعالٌ فَعَلها النَّبي-صلى الله عليه وسلم- على مقتضى الِجبلَّة والعادة والمجاراة لأهلِ زمانه، ومن أمثلة ذلك كونُ-صلى الله عليه وسلم- حجَّ على ناقته. فإن الحجَّ على النَّاقة من الأفعال النَّبوية العادية، ولذلك لا يقالُ بأنَّه يُشرع الاقتداء به فيها.

الموازنة بين الأعمال بحسب فضلها لا بحسب مشقتها ولا بحسب ندرتها. فمثلاً لو جاءنا من يريدُ أن يوازنَ بين أداء عمرةٍ أخرى، وبين أداء صلواتِ النَّوافل قِيل له: بأنَّ الصلاةَ أفضل ولو كانت العمرةُ أشقُّ.