تعليق الدراسة الحضورية غدًا في جامعة أم القرى تجنبوا استخدام المضادات الحيوية دون وصفة طبية ضيوف برنامج خادم الحرمين يؤدون مناسك العمرة وسط أجواء إيمانية الملك سلمان وولي العهد يعزيان أمير الكويت انخفاض درجات الحرارة شمال السعودية وجويريد أول فترات الانقلاب الشتوي تعليق الدراسة الحضورية غدًا في جامعة الطائف موعد إيداع دعم حساب المواطن دفعة ديسمبر كريستيانو رونالدو الأفضل في مباراة الغرافة والنصر تفاصيل اجتماع فريق عمل مشروع توثيق تاريخ الكرة السعودية السعودية تتبنى 32 ألف مواصفة قياسية
عطل الصراع بين روسيا وأوكرانيا وصول الإمدادات الغذائية إلى جميع أنحاء العالم، وباتت الهند في حاجة ماسة إلى أسواق جديدة لسد تعطشها من زيوت الطعام، فكييف هي أكبر مصدر لزيت عباد الشمس في العالم ونيودلهي هي أكبر أسواقها.
وتعد الهند أكبر مستورد لزيوت الطعام في العالم، وتطلع الآن إلى الأرجنتين والبرازيل، اللتين تقعان على بعد آلاف الكيلومترات، لمساعدتها بهذا الشأن، لاسيما بعد أن حظرت إندونيسيا هي الأخرى صادرات زيت النخيل في أواخر أبريل؛ لحماية شعبها من نقص الإمدادات في الداخل.
وفي الواقع، فإن حتى الأسواق البديلة التي تنظر إليها الهند كحل لمشكلة إرواء تعطشها من زيوت الطعام، ليست حلًا جيدًا؛ حيث تعاني البرازيل والأرجنتين من حالات جفاف من المتوقع أن تضر بمحاصيلهما.
أما كندا، أكبر منتج لزيت الكانولا في العالم، وهو بديل كان يمكن للهند أن تفكر فيه، لديها أسوأ عائد في حصد المحاصيل منذ 14 عامًا؛ وذلك بسبب الجفاف أيضًا.
وقال محلل الأبحاث في شركة Gro Intelligence، وهي شركة استشارات زراعية مقرها نيويورك، مينتاك جو: كل ما يمكن أن يحدث بشكل خاطئ قد حدث بالفعل.
وبالطبع، ارتفعت أسعار سلع الزيوت الأساسية التي يستخدمها 1.4 مليار شخص، كنتيجة لشحها في الأسواق، فبحلول نهاية أبريل، ارتفعت تكلفة زيت النخيل المكرر 27% مقارنة بالعام الماضي، وارتفع زيت فول الصويا الخام بنسبة 22%.
وهذه المشكلة ليست هينة في الهند، بل إنها مشكلة أساسية، ذلك أنه بالنظر إلى تاريخها، نرى أن أسعار المواد الغذائية المرتفعة أدت إلى هبوط الحكومات في الماضي، بحسب موقع UpJobs News.
وكانت الأرجنتين بين شهري نوفمبر ومارس الماضيين، ثاني أكبر مورد لزيوت الطعام إلى الهند، وجاءت البرازيل لتلحق بالركب، حيث كان ثلثي إجمالي صادراتها من زيت فول الصويا بين نوفمبر ومارس أيضًا إلى الهند فقط.
ومع ذلك، فإن الأوقات الجيدة قد لا تدوم، فقد أوقفت الأرجنتين تصدير زيت فول الصويا لإدارة الطلب المحلي، أما البرازيل، فإنها في محاولة للاستفادة من أزمة زيوت الطعام صدّرت كميات قياسية من زيت فول الصويا في الأشهر القليلة الأولى من هذا العام، وسيكون لديها أقل من المعتاد لتوريدها إلى العالم في الأشهر المقبلة.
وبحسب موقع UpJobs News، فإن المسافة أيضًا هي عامل مهم بالنسبة للهند، حيث تستغرق السفن من البرازيل أو الأرجنتين عدة أسابيع للوصول إلى الهند، وبالتالي لا يمكن الاعتماد على ذلك لتلبية الاحتياجات العاجلة.
وتضع الهند حاليًا أملها في أن تسمح إندونيسيا بتصدير زيت النخيل مرة أخرى قريبًا، وهو أمر من المفترض أن يحدث قريبًا؛ ذلك أن جاكرتا تعتمد على هذه الإيرادات، لذلك من المتوقع رفع الحظر في غضون أسابيع قليلة.
ومن جهة أخرى، إذا لم تصح التوقعات، فقد تزداد مشكلة النقص العالمي في زيوت الطعام سوءًا، حيث قد يحتاج مصنعو المنتجات، التي تتراوح من الزبادي المجمد إلى مستحضرات التجميل، إلى تخزين الزيوت مما يضر بالأسر.
وفي الوقت الحالي، فإن مشكلة مصنعي المنتجات ليست ملحة في الوقت الحالي؛ لأن معظم الشركات المصنعة الكبرى تحتفظ بمخزون زيت النخيل لبضعة أشهر، ولكن إذا استمرت المشكلة لفترة طويلة، فقد يؤدي ذلك إلى تفاقم الأزمة.