بثلاثية.. منتخب فرنسا يتجاوز إيطاليا ضبط مقيم لوث البيئة بحرق مخلفات زراعية في الشرقية رئيس بوتافوجو: نيمار في نفس مستوى ميسي رياض محرز يعود لهز الشباك دوليًّا ضبط 6502 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع الأمن البيئي يفوز على أمن المنشآت في بطولة وزارة الداخلية لكرة القدم خالد بن سلمان يبحث التعاون مع وزير القوات المسلحة الفرنسية المنطقة العربية أمطارها موسمية تستمر 8 أشهر وتبدأ مع سهيل كانسيلو: الدوري السعودي يتطور كثيرًا رد من سكني بشأن الضمان الاجتماعي
قد تمر أسابيع فقط قبل أن تعود شنغهاي، وهي قوة صناعية عظمى وأكبر ميناء للشحن في العالم، إلى الحياة مرة أخرى، بعد إغلاق طويل بسبب إستراتيجية بكين الهادفة إلى وجود صفر كوفيد، وبالتالي فإن إعادة افتتاح المدينة سيكون لها عواقب بعيدة المدى على الاقتصاد العالمي، بحسب صحيفة التليغراف البريطانية.
وقالت الصحيفة: يقول الخبراء إن إعادة افتتاح شنغهاي قد يطلق العنان لموجة هائلة من الطلب المكبوت، مما يرسل طوفانًا مفاجئًا من السفن والحاويات إلى الموانئ في أوروبا والساحل الغربي للولايات المتحدة، والتي لم تتعافَ بعد من الاضطرابات الأخيرة.
وقال الباحث، سايمون هيني: هناك خطر حدوث تسونامي للشحنات القادمة من شنغهاي مما قد يحول الوضع من سيئ إلى أسوأ، حيث مرت مدينة شنغهاي بإغلاق شديد لدرجة أن وكلاءها على سبيل المثال لم يبيعوا سيارة واحدة خلال شهر إبريل.
وتابع التقرير: الآن وقد أعيد افتتاح المدينة أخيرًا، تسعى المصانع جاهدة لإعادة إطلاق عملياتها والبدء في معالجة الأعمال المتراكمة الكبيرة، لاسيما مع اقتراب موسم الذروة في النصف الثاني من العام، بحيث سيكون هناك عدد كبير من الطلبات التي يجب شحنها.
ويُعد ما سبق خطرًا تضخميًّا إضافيًّا على الغرب، حيث ستتوفر البضائع بشكل كبير ومع أسعار عالية نتيجة ارتفاع أسعار الشحن عالميًّا، حيث بلغ متوسط سعر حاوية حجم 40 قدمًا من الصين إلى أوروبا إلى 15 ألف دولار بعد أن كانت بسعر 10 آلاف.
ورغم مرور عامين عصيبين، إلا أنه نتيجة لسياسة الصين زيرو كوفيد، فإن العديد من الشركات المستوردة تجد نفسها مرة أخرى تحت رحمة ممرات الشحن العالمية الهشة، وكانت الصدمة من شنغهاي بمثابة تحول قاسي آخر للشركات التي كانت تتعامل مع أشهر من المعاناة من ارتفاع معدلات الارتفاع والاضطراب المستمر.
وقد عصفت المدينة بمبدأ عصر التسليم السريع والرخيص، فهي موطن للإمدادات والموارد والأسعار المنخفضة.
واختتم التقرير قائلًا: لقد سببت عمليات الإغلاق بالفعل صدمة تضخمية مدمرة للعالم، ويأمل المستهلكون والشركات ألا تعود المدينة الصينية للإغلاق مرة أخرى.