مناقشات بشأن مستجدات واحتياجات التدريب التقني والمهني في مكة المكرمة 25 يومًا على دخول الشتاء أرصاديًّا موسم الرياض يطلق تذاكر نزال Fury vs Usyk Reignited يوم 21 ديسمبر النيابة: المشمول بالحماية له الحق في الإرشاد القانوني والنفسي أبرز الاشتراطات الجديدة لعمل مغاسل الملابس والمفروشات هاريس تتصل بـ ترامب فماذا دار في المكالمة؟ نيوم تستضيف لقاء هدد السنوي 2024 للحفاظ على سلالات الصقور تشغيل رادار حديث للطقس في رفحاء الأسهم الأمريكية تفتتح على ارتفاع بعد فوز ترامب يايسله: الرائد من الفرق الصعبة ولكننا نملك الحلول
أغلقت أسهم البورصة الأمريكية على انخفاض حاد، أمس الأربعاء، حيث انخفض مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 3.6%، وتسبب ذلك في تسجيل شركات كبرى لخسائر رهيبة، على رأسهم شركة تُسمى Target التي فقدت ربع قيمتها السوقية، وانخفضت أرباحها إلى النصف.
وانخفض مؤشر S&P 500، وهو المعيار للعديد من صناديق المؤشرات، بنسبة 4 %، وانخفض مؤشر داو جونز الصناعي بمقدار 1164 نقطة أو 3.6% كما تراجع مؤشر ناسك للتكنولوجيا 4.7%، كما انخفضت عوائد سندات الخزانة حيث سعى المستثمرون إلى أرضية أكثر أمانًا.
ويُعد ذلك أكبر انخفاض في يوم واحد لمؤشر داو جونز منذ أكتوبر 2020، وفقًا لشبكة CNBC.
شركة Target هي سلسلة متاجر أمريكية كبيرة الحجم، وهي ثامن أكبر بائع تجزئة في الولايات المتحدة، وقد فقدت ربع قيمتها، مما دفع بائعي التجزئة الآخرين إلى الانخفاض معها، وذلك بعد أن قالت إن أرباحها انخفضت بمقدار النصف في الربع الأخير مع ارتفاع تكاليف الشحن والنقل.
وقالت تارجت إن هامش الربح للربع الأول للعام بلغ 5.3%، وكان من المتوقع أن يصل إلى 8% أو أكثر.
وقالت صحيفة نيويورك تايمز إن أحد أكبر أسباب خسارة البورصة الأمريكية هو الخوف من أن التضخم لا يزال يضرب الشركات الأمريكية.
وقد أثارت تلك التقارير مخاوف من أن التضخم المتزايد باستمرار يضع ضغطًا أكثر على الشركات الأمر الذي من المتوقع أن يؤدي إلى تعميق خسائرها.
وكانت الأسهم تكافح من أجل الانسحاب من الركود خلال الأسابيع الستة الماضية مع تراكم المخاوف لدى المستثمرين، كما من المتوقع حدوث تباطؤ في النمو الاقتصادي مستقبلًا.
تراجع سهم بيست باي 11.4%، وتراجع سهم أمازون 6.3%، وهبط سهم بروكتر آند جامبل 5.6%، وخسرت آبل 4.9%.
ويحاول الاحتياطي الفيدرالي تخفيف تأثير التضخم من خلال رفع أسعار الفائدة، وقد قال رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، في مؤتمر في وول ستريت جورنال إن البنك المركزي الأمريكي سيتعين عليه التفكير في التحرك بقوة أكبر.