اطمئنان وسكينة.. زوار بيت الله العتيق وسط منظومة خدمات متكاملة
أرباح الدريس الربعية ترتفع 29.3% إلى 100.1 مليون ريال
دعوى قضائية من جامعة هارفرد لمنع ترامب من تجميد التمويل
رياح وأتربة على منطقة نجران حتى المساء
طرق لعمل القهوة تؤثر على القلب احذروها
هل يؤثر إيقاف الخدمات على التسجيل في نظام التأمينات الاجتماعية؟
أمطار ورياح شديدة على منطقة الباحة حتى السابعة مساء
طريقة تحديث بيانات العنوان الوطني في حساب المواطن
سعر الدولار يقترب من أدنى مستوى له في 3 سنوات
سعر الذهب اليوم يواصل ارتفاعه القياسي
يتوافد الزائرون في شهر رمضان المبارك إلى المعالم الدينية والجوامع التاريخية الكبرى بالمدينة المنورة, وسط خدمات تنظيمية متكاملة تقدمها الجهات الأمنية والإرشادية والصحية لينعم الزائرون بالراحة والطمأنينة.
ورصدت “عدسة “واس” أمس مشاهد تنظيم سُفر الإفطار المعدّة في مسجد قباء, وساحته الخارجية, حيث يتوافد إلى المسجد الزائرون والمعتمرون من عدة دول ضمن برنامج زيارتهم للمدينة المنورة, ليشهدوا الصلاة في المسجد الذي أسّس في اليوم الأول من الهجرة النبوية إلى المدينة المنورة.
وتفتح كافة أبواب مسجد قباء الذي يتّسع لـ 13 ألف مصلٍ لاستقبال المصلين في قسمي الرجال والنساء, وتقدّم لهم وجبات الإفطار الرمضاني, بمشاركة الأهالي والمتطوعين, إضافة إلى الخدمات الميدانية الإرشادية والتوعوية والرقابية والصحية, وخدمات النظافة داخل المسجد وفي الساحات, بإشراف وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد, وبمشاركة أمانة المدينة المنورة, وتتّخذ جميع الإجراءات التي تحفظ نظافة المكان وقدسيته, بما في ذلك منع إدخال المأكولات الساخنة, والمبادرة إلى رفع سُفَر الإفطار خلال وقت وجيز, لتهيئة المكان للصلاة في أجواء من السكينة والروحانية.
كما تقوم الجهات الأمنية بمتابعة انسيابية حركة المشاة والسيارات في الشوارع المحيطة بمسجد قباء, ومنع وقوف المركبات أو وجود الباعة المتجولين على الطرق المحاذية للمسجد, ضمن خدمات ميدانية شاملة تهدف إلى تسهيل وصول المصلين وخروجهم من المسجد بعد انقضاء الصلاة.
وتقع بمحاذاة المسجد ساحة مفتوحة يرتادها الزائرون والأهالي, ضمن مسار “جادة قباء” الذي يربط مسجد قباء بالمسجد النبوي, وساهمت في انسيابية حركة توافد المصلين ووصولهم إلى مسجد قباء قبل الصلوات, وتعدّ نموذجاً ناجحاً لتسهيل تنقل المشاة سيراً وبالعربات المتاحة, وسط خدمات متكاملة على امتداد مسار المشاة.