وزارة الصناعة تنفّذ 778 جولة رقابية وتوجه 833 إنذارًا للمواقع التعدينية المخالفة
سعر الذهب في السعودية اليوم 4 مارس
تنبيه من حالة مطرية غزيرة على المدينة المنورة
هرفي للأغذية تسجل 116 مليون ريال خسائر في 2024
لقطات لهطول أمطار الخير على المنطقة الشرقية
ديوان المظالم يطلق مجموعة المبادئ والأحكام الإدارية باللغة الصينية
موعد أذان المغرب ومواقيت الصلاة اليوم 4 رمضان
الرئيس اللبناني يغادر الرياض وفي مقدمة مودعيه نائب أمير المنطقة
أرامكو تعلن نتائجها المالية لعام 2024: توزيع 79.3 مليار ريال أرباح عن الربع الرابع
بيان سعودي لبناني مشترك: التأكيد على التطبيق الكامل لاتفاق الطائف والقرارات الدولية ذات الصلة
قال الأمين العام لمنتدى الطاقة الدولي، جو ماكمونيجل، لشبكة CNN الأمريكية، إن أسعار النفط ستظل على الأرجح قريبة من ثلاثة أرقام، وقد ترتفع إلى 150 دولارًا للبرميل، وذلك حتى يحدث أمر من اثنين.
وأضاف ماكمونيجل الذي تعمل منظمته كوسيط للدول المستهلكة مثل الهند والمنتجين مثل السعودية ودول مثل الولايات المتحدة، إنه من غير المرجح أن تظل أسعار الطاقة مرتفعة على الأفراد عالميًا بهذا الشكل.
واستطرد ماكمونيجل في مقابلة من مكتبه في الرياض بالمملكة العربية السعودية مع الشبكة الأمريكية: الأسعار ستكون مرتفعة ومتقلبة للغاية في المستقبل المنظور حتى يحدث أحد أمرين.
وتابع ماكمونيجل: إما أن يعود وضع الإمدادات في روسيا إلى طبيعته أو يدخل العالم في ركود وبالتالي يحدث تدمير على الطلب.
وكان الوضع الروسي الأوكراني قد أثار مخاوف من حدوث صدمة ملحمية في المعروض، وتأرجحت أسعار النفط بشكل كبير، حيث يكافح المستثمرون لفهم وضع العرض.
وفي أوائل مارس، قفز سعر الخام الأمريكي لفترة وجيزة إلى 130 دولارا للبرميل وهو أعلى مستوى منذ 2008، وبلغ خام برنت الخام القياسي العالمي نحو 140 دولارا للبرميل، وأثار هذا الارتفاع مخاوف من التضخم وأثار مخاوف من تباطؤ تغذية الطاقة أو حتى ركود.
وتابع ماكمونيجل: لم يعد التداول في السوق بناءً على أساسيات السوق، بل يتم تداوله بناءً على أهواء الحرب ولعبة التخمين، فإذا كان لديك ضباب كضباب الحرب فستجد أيضًا ضبابًا في سوق النفط والطاقة.
وكانت أسعار النفط الأمريكي قد انخفضت إلى ما دون 100 دولار للبرميل يوم الثلاثاء على أمل وقف إطلاق النار في الحرب، ثم ارتفعت مجددًا يوم الأربعاء إلى 108 دولارات، ولا تزال أسعار النفط والطاقة مرتفعة بشكل كبير، وكلما طال ارتفاع أسعار الطاقة، زادت مخاطر تباطؤ الاقتصاد أو حتى الانزلاق إلى الركود.
وقال ماكمونيجل: إنني أتحدث إلى الكثير من وزراء الطاقة، وخاصة من الدول المستهلكة ، الذين يشعرون بالقلق الشديد بشأن ارتفاع أسعار الطاقة، ولا يهتمون فقط بالتأثير على المستهلكين في بلدانهم، ولكن أيضًا يشعرون بالقلق بشأن الاقتصاد العالمي.
ويؤدي هذا القلق إلى تكهنات بأن الولايات المتحدة ودول أخرى ستتكاتف للإفراج عن المزيد من النفط من احتياطيات الطوارئ، وكانت وكالة الطاقة الدولية قد أعلنت عن الإفراج المنسق عن 60 مليون برميل من النفط في أوائل مارس، وهي خطوة لم تفعل الكثير لتخفيف مخاوف نقص الإمدادات.
اختتم ماكمونيجل الذي شغل منصب نائب رئيس وكالة الطاقة الدولية قائلًا: يمكنني أن أؤكد لكم أن وضعًا مثل اليوم لم يطرأ أبدًا، إن هذه مشكلة صعبة للغاية، وصانعي القرار في موقف لا يحسدون عليه.