الكحل والأيدي المنقوشة.. زينة الأطفال في الطائف احتفاء بيوم التأسيس
موجة “برد العجوز” تجتاح المملكة.. تصل ذروتها الأسبوع المقبل
احتفالات يوم التأسيس في العُلا.. تجربة ثقافية وتاريخية فريدة بشعار “السراية”
السديس: يوم التأسيس أظهر التلاحم وعزز شرف الانتساب للمملكة والانتماء لها
رحلة بصرية وسردية .. أهالي الشمالية يستكشفون تاريخ الدولة السعودية في يوم التأسيس
احتفاء بيوم التأسيس.. انطلاق فعاليات ذاكرة الأرض في جدة
مهمة العوجا.. أحداث حقيقية وأبطال مُلهمون في ذكرى يوم التأسيس
أطفال وأهالي جازان يتوشحون الأزياء التراثية في يوم التأسيس
فينالدوم يمنح الاتفاق فوزًا قاتلًا ضد النصر
ترتيب دوري روشن بعد خسارة النصر اليوم
قال موقع جيوبوليتكال فيوتشرز إنه عاجلًا أم آجلًا فإن الصراع الدولي بين روسيا وأكرانيا سينتهي يومًا ما، لكن عندما نفكر في كيفية انتهاء تلك الأزمة، فإنه يجب أن نفهم أولًا كيف ولماذا بدأت، حينها سنجد أن لب الأزمة جاء لأسباب جيوستراتيجية، حيث جاء لجعل كييف دولة عازلة تحمي موسكو من صراعات الغرب والاتحاد الأوروبي، ذلك بجانب أسباب اقتصادية أخرى لكنها ليست مهمة في هذا الصراع.
وأضاف: على مر السنين، قدَّم الرئيس فلاديمير بوتين لفتاتٍ مختلفة لتحسين روسيا، لكنه تعلم في الـKJP أنه من دون يدٍ قويةٍ لا يمكن حكم روسيا، وكان يعلم أن هناك نوعين من القوة: النوع الذي يجعل البلدان الأخرى ترتعد، والنوع الذي يبقي الأعداء المحليين تحت السيطرة، وقد استمسك بوتين بكليهما.
ومن بيلاروسيا إلى كازاخستان، حاول بوتين إعادة بناء روسيا لبنة تلو الأخرى بالطريقة الوحيدة التي يراها مناسبةً، وتعد أوكرانيا هي أكبر لبنة فيها، ويعتقد بوتين أنه كان عليه أن يأخذها، ثم أصبحت روسيا مضطربة قليلًا بسبب الأوضاع الاقتصادية فيها، ومن هنا أجبرته الإستراتيجية والقوة على التصرف باستخدام واحد من أقوى الجيوش في العالم وهو الجيش الروسي الذي يخاف من القيصر أكثر من خوفه من الخسارة.
وقال التقرير إن مضي الوقت في الصراع وإطالة أمد تلك الأزمة تزيد من قوة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ذلك لأنه في واقع الأمر لم يكن لأوكرانيا مركز ثقل في جيشها، بل قوة مشاة خفيفة متفرقة على نطاق واسع، مع الوضع في الاعتبار أن الجيش الأوكراني لم يكن مصممًا لهذا الصراع ولم يخطط لتلك الأزمة.
قال التقرير إن في أي أزمة دولية كتلك، ينتهي الأمر بـ3 سيناريوهات: الأول وقف إطلاق النار، الثاني الهزيمة أو الانسحاب، الثالث النصر.
وفي النهاية، قال التقرير: يمكن لبوتين أن يتوصل إلى وقفٍ حقيقي لإطلاق النار، لكن شخصية مثل القيصر الروسي سيظن أن في ذلك هزيمة، ما يدمر له أسطورة قوته وجيشه، وبالتالي فلا نتوقع قريبًا أن يتم وقف لإطلاق النار أو هزيمة أو انسحاب الجيش الروسي، بل في الواقع، فإن أي شيء أقل من النصر سيُعدُّ هزيمةً للدب الروسي.