فضيحة تهز سلسة متاجر التجزئة الأمريكية مايسيز تحطّم طائرة في كوستاريكا وفقدان جميع ركابها فرصة استثمارية لإنشاء وتشغيل وصيانة منتجع ومطل الجبل الأسود جامعة الملك خالد تحقق المركز الـ 75 عالميًّا في تصنيف التايمز أمطار غزيرة وتساقط للبرد على منطقة مكة المكرمة استقرار أسعار الذهب في المعاملات الفورية السعودية تتصدر العالم بأكبر تجمع غذائي من نوعه في موسوعة غينيس وفاة وإصابة 29 شخصًا جراء سقوط حافلة للنقل المدرسي في بيرو الإحصاء: الرياض تتصدر استهلاك الكهرباء للقطاع السكني أمطار رعدية غزيرة وسيول وبرد على 8 مناطق
تمت دعوة الرئيس الثالث والأربعين، باراك أوباما، إلى البيت الأبيض من قِبل جو بايدن والذي كان يومًا ما نائب الرئيس الأسبق؛ وذلك للاحتفال بالذكرى الثانية عشرة لمشروع قانون الرعاية الصحية المعروف باسم أوباما كير Obamacare، لكن ما لم يتوقعه بايدن هو أن يتم إهماله تمامًا.
وظهر الرئيس الحالي، جو بايدن، وهو يبدو حائرًا وغاضبًا بعد أن تجاهله المعجبون والصحافة، للالتفاف حول باراك أوباما خلال أول زيارة للرئيس الأسبق للبيت الأبيض منذ مغادرته منصبه.
ووثق مقطع فيديو، بايدن، 79 عامًا، وهو يرفع يديه في سخط بعد أن تم تجاهله من قبل مجموعة ركضت على أوباما، 60 عامًا، بدلًا منه لتحيته، وكأن لسان حاله يقول: أنا الرئيس هنا.
وكان بايدن وأوباما قدما سويًا خطة لإصلاح قانون الرعاية الصحية الأمريكي المعروف باسم أوباما كير، وهو قانون فدرالي وقعه الرئيس الأسبق عام 2010، ويمثل هذا التعديل مع قانون التوفيق بين الرعاية الصحية والتعليم، أهم إصلاحين تنظيميين لنظام الرعاية الصحية في الولايات المتحدة.
وقبل أن يتم تجاهل الرئيس جو بادين من قِبل المدعوين الصحافة، كان كلا الرجلين يمزحان حول وقتهما معًا في عهد أوباما، وتعانقا وسخرا وضحكا سويًا، وبدأ أوباما حديثه بالمزاح مخاطبًا إياه بـ نائب الرئيس.
وشوهد أوباما وهو يصافح المعجبين وزملاءه السياسيين بينما كان بايدن، وهو أكبر رئيس أمريكي على الإطلاق، يتجول في حيرة من أمره.
وفي مقطع آخر، شوهد بايدن وهو يقف خلف أوباما ونائبة الرئيس كامالا هاريس وهما يتصافحان مع الناس، بينما لم يعيره أحد أي اهتمام.
وحظي المقطع بردود فعل على الإنترنت، حيث قال بعض الناس إن الرئيس قد تفوق عليه رئيسه السابق وأنه لا يستطيع أن يحظى باحترام في البيت الأبيض، وكتب أحدهم: الرجل يزعم أنه حصل على 80 مليون صوت، لكن لا يمكنه العثور على صديق واحد في غرفة مزدحمة.
وقال أحد الأشخاص إنه كان يجب أن يأتي الناس إلى جو احترامًا له، متابعًا: أظهروا للرجل القليل من الكرامة، أنا لا أتفق مع سياسته أو مع الديمقراطيين، لكني كنت سأتحدث معه إذا لم يكن هناك أحد آخر سيفعل ذلك.
ويُذكر أن العديد من استطلاعات الرأي الحديثة تُظهر أن تأييد جو بادين من قِبل الشعب الأمريكي أصبحت 39% فقط، بينما بلغ متوسط معدل رفضه 53.7%.