مكافحة الحشائش في المزارع العضوية تحمي المحاصيل الفرق بين برد المربعانية والشبط والعقارب توزيع أكثر من 4,9 ملايين ريال على الفائزين بمزاين مهرجان الصقور وزارة الداخلية تحتفي بيوم الشرطة العربية بعرض عسكري في مهرجان الإبل الفيدرالي الأمريكي يخفض معدل الفائدة ربع نقطة إلى ما بين 4,25 و4,50% القمر الأحدب المتناقص في سماء الشمالية 5 مزايا لمنصة نسك مسار خدمة جديدة لمرضى ألزهايمر الأولى من نوعها في السعودية بتقنية PET/MRI المركزي يخفض اتفاقيات إعادة الشراء والشراء المعاكس 25 نقطة أساس سوء التواصل أبرز التحديات في العمل
قال تقرير مجلة ذا دبلومات إن هناك الكثير من الأحداث في باكستان حاليًا، آخرها حل الرئيس الباكستاني عمران خان للبرلمان وذلك بعد محاولة لعزله والإطاحة به من منصبه كرئيس للحكومة .
وفي البداية يجب التعرف على أسباب محاولة الإطاحة بعمران خان، والتي يمكن تلخيصها فيما يلي:
جاء التحرك للإطاحة بعمران خان فيما يُعد أكبر أزمة سياسية في حياته المهنية، بقيادة أحزاب المعارضة الرئيسية، الرابطة الإسلامية الباكستانية وحزب الشعب الباكستاني (PPP).
وكان قد قال نافيد قمر، أحد كبار قادة حزب الشعب الباكستاني، وأحد القادة البرلمانيين الراغبين في الإطاحة برئيس الوزراء: كان أداء هذه الحكومة مثيرًا للشفقة، ويمكن للجميع رؤية ذلك، خاصة فيما يتعلق بالاقتصاد، وهي مسألة وقت فقط قبل أن يتخلى عنه أعضاء حزب خان نفسه.
واعتقدت المعارضة أن لديها القوة في الجمعية الوطنية المكونة من 342 عضوًا لهزيمة خان في تصويت بحجب الثقة، كما أشارت تقارير إلى أن الجيش الباكستاني سحب دعمه لخان، مما شجع المعارضة على الضرب.
كما ورد أن خان رفض عرض قواعد عسكرية على الولايات المتحدة لتنفيذ عمليات مكافحة الإرهاب في أفغانستان، علاوة على ذلك، فإن تصريحات خان الأخيرة ضد الصراع بين الاتحاد الأوروبي وروسيا أثار تحفظ البعض؛ ذلك لأنه من المعروف أن الجيش يدير السياسة الخارجية لباكستان، ولا تحبذ القيادة العسكرية مثل تلك التصريحات الجريئة ضد الغرب.
ومن ضمن سلسلة الأسباب الأخرى لعدم رضا الأحزاب عن عمران خان هي: سوء الإدارة الاقتصادية، والفساد المزعوم بين كبار وزراء الحكومة، والفشل في معالجة المشاكل على مستوى الدوائر الانتخابية، ومؤخرًا، خطاب خان العدواني ضد المنشقين عن الحزب.
وقد تؤدي خطوة حل البرلمان إلى انتخابات مبكرة، علمًا بأن خان يزعم أن الولايات المتحدة تقود مؤامرة للإطاحة به بسبب انتقاداته للسياسة الأمريكية، وكذلك بسبب قرارات أخرى اتخذها في إطار السياسة الخارجية، قائلًا إن هناك مؤامرة أجنبية جارية للإطاحة بحكومته وزعزعة استقرار اقتصاد البلاد بسبب رفضه السماح للتأثير على السياسة الخارجية الباكستانية من الخارج.
وجادل بأن لديه رسالة في حوزته لإثبات أن مثل هذه المؤامرة موجودة بالفعل، حتى أنه زعم أن اقتراح عدم الثقة ضده كان جزءًا من نفس المؤامرة وأن الشعب الباكستاني يتم استغلاله لإنجاح الحملة.
وقال في تصريحات سابقة: هناك محاولات من خلال الأموال الأجنبية لتغيير الحكومة في باكستان، نحن نعلم من يبذل محاولاته للضغط علينا، لقد تلقينا تهديدات كتابية لكننا لن نتنازل عن المصلحة الوطنية.
وكشف التقرير أن الأشخاص المقربين منه ادعوا أنه لا يمكن التشكيك في صحة الرسالة وأنه تمت مشاركتها مع القوات المسلحة للبلاد، ومع ذلك، فإن السؤال الذي يطرأ على الأذهان هو: إذا تم مشاركة الرسالة مع جيش البلاد، فلماذا لم يتم فعل أي شيء على مستوى الدولة لحماية رئيس حكومة باكستان؟ والإجابة أن ذلك يرجح بالفعل كفة أن الجيش الباكستاني سحب دعمه لخان.
وأكد تقرير ذا دبلومات على أنه إذا كانت هناك أي مؤامرة للإطاحة بخان بشأن قضية السياسة الخارجية، لكان الجيش يعرف ذلك، وهذا يعني أن الدراما السياسية في باكستان ستظل مستمرة.
وأشار التقرير إلى أنه يجب ملاحظة أن خان التقى قائد الجيش الجنرال قمر جافيد باجوا عدة مرات على مدار الأسابيع القليلة الماضية، وقد انخرط الاثنان في مواجهة علنية غير عادية استمرت أسابيع بشأن استبدال المدير العام للاستخبارات الداخلية الجنرال فايز حميد، وخسر خان تلك المعركة ضد باجوا.
وقال التقرير: من المهم أن نلاحظ أن تصريحات خان أصبحت أعلى وأكثر علنية مع تعثر علاقته بالجيش، هذا يعني بشكل أساسي أنه في الأيام المقبلة، يمكن أن يتخذ خان المزيد من التحركات الفاضحة لأولئك الذين خططوا لعزله من منصبه.
وتابع التقرير قائلًا: إذا كان هناك أي شيء، فإن ملاحظات خان تشير إلى أنه قد يذهب إلى أبعد من الكشف عن أسرار الدولة إذا طُرد من السلطة، وقبل طرده، من المرجح أن يبذل خان جهدًا أخيرًا لإشراك المتعاطفين معه المتبقين في الجيش لإنقاذ نفسه.
واختتم بقوله: هل يستطيع أن يذهب إلى حد تعيين قائد جديد للجيش لقلب التيار لصالحه؟ يخشى الكثيرون في إسلام أباد أن يكون هذا الخيار مطروحًا أيضًا على الطاولة لأن خان لن يسقط بسهولة.