شعوب العالم تتمنى أن يحظوا بقائد مثل الأمير محمد بن سلمان

شعبية ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لا تنتظر استطلاعات الرأي لإنصافها ولا الإحصائيات لإظهارها، فهي تجسدت بأصدق صورها من خلال أُمنيات العديد من الشعوب العربية وشعوب العالم بأن يحظوا بقائد فذ وإصلاحي ونزيه مثل الأمير محمد بن سلمان.

وخلصت نتائج الاستطلاع الذي أجراه مركز الأبحاث الأسترالي Lowy Institute، ديسمبر العام 2021م، إلى أن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، يُعد الشخصية الأعلى شعبية بين زعماء العالم في إندونيسيا.

قد يهمّك أيضاً

جزيرة سندالة في نيوم.. مشروع عالمي ووجهة بحرية تدعم السياحة والاقتصاد

المونيتور: ولي العهد كان كريمًا جدًا تجاه تركيا خلال أزمتها

وطبقًا لنتائج الاستطلاع التي أعلن عنها الموقع الإلكتروني لمركز الأبحاث الأسترالي بتاريخ 4 إبريل الجاري ونشرتها شبكة CNN Indonesia أمس الثلاثاء، فإن شعبية الأمير محمد بن سلمان في إندونيسيا التي يقطنها 257 مليون نسمة، وتُعد رابع أكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان؛ تتفوق على شعبية رئيس الولايات المتحدة الأمريكية جو بايدن، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والرئيس الصيني شي جين بينغ.

ولي العهد يتصدر شعبية زعماء العالم:

ووفقًا لاستطلاع مركز الأبحاث الأسترالي الذي يُعد مؤسسة فكرية عالمية مرموقة تهتم باستطلاعات الرأي عن أبرز القادة والسياسيين المؤثرين بالعالم منذ إنشائه في عام 2003؛ فقد حظي الأمير محمد بن سلمان بثقة 57% من المشاركين في الاستطلاع الإندونيسيين، وتبعه ولي عهد الإمارات العربية المتحدة بنسبة 52%.

كما جاء بعدهما رئيس الوزراء السنغافوري لي هسين لونج والرئيس الأمريكي جو بايدن بنسبة 44%، تلاه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بـ40% من أصوات المشاركين في الاستطلاع.

فيما حظي الرئيس الصيني شي جين بينغ والزعيم الأعلى لكوريا الشمالية كيم جونغ أون بثقة 34% من المشاركين في الاستطلاع، بينما حظي رئيس الوزراء الأسترالي ورئيس الوزراء الهندي بثقة فقط 38% من المشاركين في الاستطلاع.

المملكة تقدم نفسها بشكل مختلف:

وفي وقت تعيش فيه العديد من دول المنطقة ومثلها في العالم، وسط أجواء من عدم الاستقرار السياسي والأمني والاقتصادي، تُقدم المملكة العربية السعودية نفسها بفضل قيادة الأمير محمد بن سلمان بشكل مُختلف تمامًا، كأنموذج قادر على تجاوز كل التحديات مهما بلغت ضراوتها ومستوى شدتها.

واليوم، يحق للسعوديين خاصة وعموم العرب والمسلمين، أن يفخروا بقائد مثل الأمير محمد بن سلمان وضع استقرار المنطقة العربية ونماءها والحفاظ على قضاياها وحماية مصالحها نصب عينيه منذ اليوم، ووعد بأن تكون منطقة الشرق الأوسط هي “أوروبا الجديدة”.