المنتخب السعودي لا يخسر في مباراته الافتتاحية بالكويت توضيح من التأمينات بشأن صرف مستحقات الدفعة الواحدة العقيدي أساسيًّا في تشكيل السعودية ضد البحرين الشوكولاتة الساخنة أكثر صحة من خلال استبدال بعض مكوناتها إستاد جابر الأحمد جاهز لمباراة الأخضر والبحرين رينارد يستبعد فراس البريكان من قائمة الأخضر شاهد.. غرفة ملابس الأخضر قبل لقاء البحرين حرس الحدود يختتم معرض وطن بلا مخالف بالرياض موعد صدور أهلية حساب المواطن للدورة 86 إحباط تهريب 19 كيلو قات في جازان
حصنٌ أثري يُعد رمزاً وشاهداً على العراقة والإرث الحضاري والتراث العمراني لمحافظة صامطة، وهو أحد المعالم القديمة المهمة في منطقة جازان.
هو حصن صامطة الذي يعود تاريخ بنائه إلى عام ١٢٤٩ هـ/ ١٨٣٤م، حيث أشار مؤرخون إلى نص وثيقة الإذن بالبناء ومنهم الدكتور محمد منصور المدخلي في كتابه ” القحمة لؤلؤة تهامة عسير”، والدكتور علي الصميلي ” العلاقة بين أمراء أبي عريش وأمراء عسير في النصف الأول من القرن الثالث عشر الهجري التاسع عشر الميلادي “، فقد تم تشييده وفقاً للوثيقة على يد الشريف محمد أبو طالب آل خيرات عندما كان حاكماً لصامطة، وتجدد بناؤه وترميمه في عام 1333هـ.
وفي الوقت الحاضر لم يتبق من الحصن سوى واجهة واحدة وهي متصدعة وآيلة للسقوط، ووفقاً للمهتمين بتاريخ المحافظة فقد ظل الحصن على الرغم من مرور الزمن صامداً وشبه مكتمل البناء إلى أعوام قليلة ماضية، ويتكون من طابقين، وبُني من الآجر – الطين المحروق- ومسقوف من الخشب.
ومدينة صامطة تعد حاضرة المحافظة والمحافظات المجاورة لها، حيث يمتد تاريخها إلى أكثر من ثمانية قرون، وعُرفت قديماً بـ”مصبري” وكانت تسمى صامدة لصمودها أمام الغزاة، وبمرور السنين وتأثير اللهجات العامية على مخارج الحروف تحول حرف الدال إلى حرف الطاء، فأصبحت تسمى صامطة، واشتهرت بالعلم وبمدرسة الشيخ عبدالله القرعاوي رحمه الله 1358هـ ، ثم المعهد العلمي الذي يعد ثاني معهد علمي أسس في المملكة بعد معهد إمام الدعوة في العاصمة الرياض، حيث افتتحه الملك سعود بن عبدالعزيز -رحمه الله- أثناء زيارته الشهيرة إلى منطقة جازان في 18/ 2/ 1374هـ.