ابقوا في أماكن آمنة.. أمطار وسيول على معظم المناطق حتى الأحد التؤام السيامي هبة وسماح: المؤتمر الدولي للتوائم الملتصقة حوّل الألم إلى أمل مرحلة برد الانصراف تبدأ بعد شهر جماهير النصر الأكثر حضورًا في الجولة الـ11 سحر صناعة الخوص من الأحساء يتألق في بَنان سكني: يتم الإعلان عن مخططات الأراضي الجديدة قبل إدراجها في الموقع الأندية السعودية تخطف الأنظار في دوري أبطال آسيا للنخبة جيسوس: البطولة الآسيوية صعبة للغاية والتحكيم سيئ الملك سلمان يدعو إلى إقامة صلاة الاستسقاء في جميع أنحاء السعودية الخميس القادم إسرائيل توافق على وقف إطلاق النار في لبنان
نظمت جمعية “إعلاميون“ فرع منطقة عسير أمس الاثنين جلسة حوارية بعنوان ” الإعلام السياحي.. الواقع والأهمية” وذلك بالشراكة مع جمعية الثقافة والفنون بأبها.
وقد تحدث في الجلسة الدكتور فهد عطيف أستاذ الخطاب الإعلامي بجامعة الملك خالد والدكتور عيسى المستنير أستاذ الصحافة والإعلام الرقمي في جامعة الملك خالد والصحافي حسن آل عامر محرر وكالة الأنباء السعودية بعسير وإدارة الجلسة طليعة الحفظي.
وناقش الدكتور فهد عطيف في ورقة بعنوان (نحو صناعة خطاب إعلامي سياحي عالمي في ظل رؤية المملكة ٢٠٣٠) العديد من المواضيع الهامة التي من بينها، مستهدفات ومحاور برامج رؤية المملكة ٢٠٣٠ واستراتيجية وزارة السياحة واستراتيجية منطقة عسير على التنمية السياحية ومن ذلك الوصول إلى ١٠٠ مليون سائح وتوفير ١.٦ مليون وظيفة بحلول العام ٢٠٣٠.
وقال عطيف إنه لا يمكن تحقيق هذه المستهدفات الاستراتيجية والرؤية الوطنية دون صناعة خطاب إعلامي عالمي سياحي فعال موكدًا أن الخطاب الإعلامي متجدد وسمات إعلام المستقبل تُحتم علينا الإبداع في مخاطبة المتلقي.
كما استعرض د. فهد عطيف سمات وخصائص الاعلام السياحي، وقدم خارطة طريق لصناعة خطاب إعلامي سياحي عالمي، مستشهدًا بعدد من النماذج العالمية والإحصاءات الرقمية، وفي نهاية الجلسة أوصى الدكتور فهد عطيف بتطوير العمل الإعلامي عبر تبني استراتيجية وطنية لصناعة الإعلام السياحي بالمملكة تحقق مستهدفات برامج رؤية المملكة ٢٠٣٠ واستراتيجية وزارة السياحة واستراتيجية منطقة عسير.
بعد ذلك تناول الدكتور عيسى المستنير أساليب استثمار الإعلام الرقمي في الجانب السياحي عبر قنوات اليوتيوب وحسابات السناب شات حيث ذكر بعض الإحصائيات عن المستخدمين لوسائل التواصل الاجتماعي وظهور أجيال مرتبطة في تواصلها مع الآخرين من خلال النص وهم الذين أعمارهم تقل عن 25 عامًا والأجيال الذين تكون أعمارهم أكثر من 41 عامًا يسمون المهاجرين من الإعلام التقليدي إلى الإعلام الرقمي والحديث الذي ارتبط بالتقنية وتطرق إلى عدد الفيديوهات في بعض برامج التواصل الاجتماعي في الدقيقة الواحدة مثلًا برنامج التوك توك التي وصلت إلى 176 مليون فيديو في الدقيقة.
واقترح آل مستنير في نهاية الجلسة عددًا من التوصيات من أهمها إنشاء شركة إعلامية رقمية في عسير تنتج كثيرًا من المنتجات الإعلامية الرقمية علاوة عن تخطيط وتنفيذ حملات إعلامية رقمية مستمرة، ودعم وتمويل الأفلام العالمية للتصوير في عسير، وإطلاق مهرجان أفلام عالمي مثل مسمى مهرجان السودة السينمائي العالمي.
ثم تحدث الصحافي حسن آل عامر عن مقومات الإعلام السياحي، وسبل تطويره بما يتوافق مع الحراك السياحي الضخم الذي تشهده المملكة، واعتبار السياحة إحدى أهم العناصر الأساسية في رؤية المملكة 2030 عبر إحياء المواقع التاريخية والتراثية، واستشهد بعدد من الاسهامات الصحافية التي خدمت السياحة في منطقة عسير.
وتطرق عامر إلى نقطة مهمة وهي أن يكون مضمون وقصة أي عمل سينمائي أو درامي مناسبة للواقع بحيث تحمل قيمة إنسانية تبقى في ذاكرة المشاهد فالصورة الذهنية في هذه الحالة خطيرة جدا وقد تأتي بنتيجة عكسية إن لم تؤخذ في الحسبان.