عبدالعزيز بن سعود يكشف تفاصيل لقائه مع ولي العهد بعد قرار السماح للمرأة بقيادة السيارة
سوق الأسهم السعودية تغلق منخفضة عند مستوى 11745.63 نقطة
23 مدرسة بتعليم الباحة تحصد التميز في نتائج التقويم المدرسي
الزكاة تدعو المنشآت الخاضعة للضريبة الانتقائية إلى تقديم إقراراتها عن شهري يناير وفبراير
مشروع الأمير محمد بن سلمان يُبقي مآذن مسجد أم زرينيق الأسطوانية شامخة
الشؤون الإسلامية تُطلق حملة “وإن قل” في نسختها الثانية
لقطات لهطول أمطار متوسطة على سكاكا وضواحيها
وزارة الصناعة والثروة المعدنية تنفذ 1,191 زيارة ميدانية على المنشآت الصناعية
أمانة القصيم تطرح فرصة استثمارية لإنشاء وتشغيل وصيانة وترميم مصنع بلاستيك
الأرصاد تحذر من انعدام مدى الرؤية الأفقية على الباحة
اعتاد زوار المنطقة التاريخية بسوق البلد في محافظة الطائف كل عام قبيل وأثناء حلول شهر رمضان المبارك ارتياد المنطقة المركزية للتسوق وشراء احتياجاتهم الرمضانية من مأكولات شعبية وملبوسات وحُلي، حيث يستمتع الزوار في ليالي الشهر الفضيل بزيارة المحال التراثية وساحات وميادين وسط البلد وخاناتها التي تحتفظ بمخزون هائل من الموروث الثقافي والاجتماعي، وانتشار بسطات الكبدة والبليلة التي أضفت متعة للمتسوقين بين ردهات وأزقّة السوق.
ورصدت عدسة “واس” في مواقع متعددة من أحياء الطائف القديمة استمتاع الزوار بالأجواء والنفحات الرمضانية التي توشحتها الحارات القديمة، كحارة” فوق، وأسفل، والسليمانية” يطوّقها بعض من معالم السور القديم من ثلاث بوابات “باب الريع ، والعباس ، والحزم” كما ذكرت الروايات التاريخية أن السور يحيط به 10 مساجد تاريخية ومنها مسجد العباس، ومسجد الهادي، ومسجد الهنود، التي شُيدت لتكون منهلاً ومنارة للعلوم القرآنية والشرعية واللغة العربية في ذلك الوقت، إضافة إلى مكتبة عبدالله بن العباس التاريخية التي تزخر بالعديد من المخطوطات والكتب والمعاجم وكتب اللغة العربية والفقه والفرائض ومؤلفات لبعض المؤرخين، إلى جانب العديد من المكتبات التاريخية الأخرى كمكتبة المعرفة ومكتبة الزايدي ومكتبة الكمال.
ويتميز السوق بتعدد منتجاته من السمن البري والعسل والأجبان والتمور والحبوب والعطارة ودهن العود، والورد الطائفي والأواني والأدوات المنزلية والملبوسات الرجالية والنسائية، والمخابز والأفران الشعبية، ومنتجات ومشتقات الحرير ومحال الحلوى والبسكويت ومحال الزينة.
ويرى المتسوقون أن لسوق البلد نكهه خاصة ليلة بعد أخرى، من خلال ازدياد المتسوقين والمستهلكين في ليالي الشهر الفضيل سواءً من أبناء البلد أو أبناء الجاليات، الذين يرون أن للمنطقة المركزية أو التاريخية عبقاً وحنيناً للماضي وشذى ذكراه تفوح في أرجاء المكان، وأصالة للمنازل والبيوت المنتشرة في برحة القزاز والدكاكين والأسواق الشعبية المنتشرة مثل خان الملطاني وخان بن رزيق وبيت آل عرب وسوق الخميس وبرحة مسجد الهادي وسوق الهجلة والكركون “مخفر الشرطة” ودكاكين ابن معمر وبيت أبي ناصف وغيرها من البيوت والحارات المنتشرة في أرجاء المحافظة .