طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
غرقت ناقلة تحمل 750 طنًا من وقود الديزل في خليج قابس قبالة الساحل الجنوبي الشرقي لتونس، وحذرت الجهات المختصة من أن لهذا الأمر أبعاداً خطيرة تصل إلى حد الكارثية.
ومع غرق السفينة في عمق البحر، ضرب دعاة حماية البيئة جرس الإنذار بشأن كارثة بيئية محتملة يمكن أن تؤثر بشدة على الحياة البحرية، حيث يشكل غرقها مخاطر عالية للتسرب والتسبب في كارثة بيئية.
وقالت وزارة البيئة إن وزارات الدفاع والداخلية والنقل والجمارك تعمل على تجنب كارثة بيئية بحرية في المنطقة والحد من تأثيرها.
وكانت ناقلة الوقود التجارية المعروفة باسم زيلو Xelo، التي ترفع علم غينيا الاستوائية، متوجهة من ميناء دمياط في مصر إلى مالطا عندما طلبت دخول المياه التونسية، مساء الجمعة؛ بسبب سوء الأحوال الجوية، ولكن فعليًا جاءت الرياح بما لا تشتهي السفن، فبعد أن استجابت البحرية التونسية للنداء وسمحت للسفينة بالرسو قبالة خليج قابس، سحبت المياه السفينة على بعد أربعة أميال من الشاطئ وغمرت غرفة المحرك.
وقالت وزارة البيئة التونسية، إن وضع السفينة ينذر بالخطر؛ لأن هناك مخاطرة بالتسريب وبالتالي التسبب في كارثة بيئية، كما أوضحت الوزارة أنها نفذت خطة تدخل وطنية عاجلة لتجنب وقوع كارثة.
ويعيد الوضع المقلق للسفينة التجارية ذكريات سفينة الشحن المحملة بالكيماويات التي غرقت العام الماضي في سريلانكا، حيث قالت حينها صحيفة فاينانشال تايمز البريطانية، إن البلد على أعتاب كارثة بيئية في أحد منتجعاتها الشاطئية بعد غرق سفينة الحاويات X-Press Pearl المحملة بالكيماويات والتي اشتعلت فيها النيران لمدة أسبوعين تقريبًا قبل أن تنفجر وتغرق في قاع البحر.
ومن جهة أخرى، قال المتحدث باسم محكمة محلية، محمد كراي، إنه في الوقت الحالي، لا يوجد تسرب، مضيفًا أن لجنة الوقاية من الكوارث ستجتمع لاتخاذ قرار بشأن الإجراءات التي سيتم اتخاذها.
وطمأن المجتمع الدولي إلى أن الوضع تحت السيطرة، مشيرًا إلى أن وزارات الدفاع والداخلية والنقل والجمارك تعمل جنبًا إلى جنب لتجنب كارثة بيئية بحرية في المنطقة والحد من تأثيرها.
وأجلت السلطات التونسية الطاقم المكون من سبعة أفراد، وتم نقلهم إلى المستشفى لإجراء فحوص وهم الآن في فندق.